مهند محمود شوقي
السابع عشر من ديسمبر يوم العلم الكوردستاني حيث يحتفل الكورد بهذه المناسبة بعد ان أقر برلمان الاقليم عام 1999 تشريع قانون العلم، ليثبت رسمياً في عام 2004 موعداً للاحتفال والاحتفاء بهذا اليوم من كل عام.
وأنت تزور مدن الاقليم ستجد ان الاحتفال بهذا اليوم له قدسية تاريخية أتت من حلم تحول الى حقيقة عنوانها سنوات من النضال.
كل شيء في هذا اليوم يستذكر وبلسان الكورد حيث ما تعاود الذاكرة حضورها، فهو علم الالم والامل والثورات والنضال، كل شيء في يوم العلم هنا في إقليم كوردستان له تاريخ طويل على الجبال وفي القرى وعلى مقابر الشهداء مازالت الحقائق تروى، بلسان الاجداد للاحفاد.
الوان الحياة تزهو مع النصر لترفرف عالياً، فاللون الأحمر يمثل دماء الكورد وهم يقدمونها قرابين للثبات على القضية والتحرر من الحكومات الدكتاتورية، والابيض عنوان السلام رسالة قيادات أبناء الجبل كل زمان ولكل العالم، والاخضر طبيعة تحيا كما تحيا قضايا الامم، والاصفر شمس يصدر عنها 21 شعاعا يمثل نوروز والربيع المتجدد احتفالا بالامة الكوردستانية.
امة تحتفي بيوم علمها كسائر الأمم وتفرض الحقيقة من الوجود كسائر الامم، في يوم العلم الكوردستاني تتجمع مشاعر ابناء كوردستان لانتماء عمره قضية بعمر الجبل، وتصدح الحناجر من كل صوب لتردد نشيد اي رقيب، تذكيرا واستذكارا واعلاءً لكلمة الحق في الوجود، في يوم العلم الكوردستاني تتجدد الامال وتنتصر الحقيقة ويبقى السلام عنواناً لقضية امة كوردستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن