حول قناة زاگروس
انطلاقاً من رؤيتها إلى الإعلام ووظيفته ودوره المجتمعي كأداة لمد جسور التواصل وتحفيز فرص الحوار المجتمعي والتفاعل الإيجابي مع الوقائع نحو ترسيخ قيم التعايش في المجتمع العراقي والكوردستاني وصولاً به إلى العيش المشترك، رفعت شعارها "المصداقية - الحوار - التعايش".
تتحرى قناة زاكروس الفضائية سواء في ما يبث عبر شاشتها من نشرات إخبارية وبرامج متنوعة أو من خلال معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى موقعها الإلكتروني، المصداقية التامة في نقل الوقائع والأحداث، مبتعدة كل البعد عن الإعلام الأصفر والشائعات أو ما قد يساهم في زعزعة العلاقات المجتمعية التاريخية بين مكونات العراق من تألف وتحابب وتسامح، مع الالتزام بالقيم الوطنية والإنسانية الجامعة للشعب بعيداً عن محاولات فرض لون واحد أو طغيان على حساب الآخر ، مهما كان مصدر ذلك.
كما تسعى إلى أن تكون في خدمة الحوار سواء بين المكونات الإثنية أو الدينية أو السياسية في العراق، أو بين المواطن والمسؤول ليكون قاعدة للبناء والارتقاء نحو الأفضل بشفافية ومصداقية دون أن تكون في خدمة أجندة معينة أو فئة، كما تسعى إلى توسيع رقعة الحوار نحو توجيه الخطاب إلى الشعوب القريبة والصديقة للشعب العراقي.
وإيماناً من التنوع والحاجة المطلقة إليها في بناء وطن سليم ومجتمع متعافي خال من أمراض التعصب والطائفية والمذهبية والولاءات غير الوطنية، ومنعاً من توغل خطاب الكراهية ورفض المختلف، جاء التعايش هدفاً إستراتيجياً في لغة زاكروس الإعلامية.
إن رؤيتنا نابعة من قيم الشعب الكوردستاني الموجود على هذه الأرض منذ فجر التاريخ إلى جانب أخوته في العراق، وعيشهم معاً في السراء والضراء، ويقيناً بأن الاختلاف هو إغناء وقيمة مضافة إلى القيم المشتركة على مبدأ الاحترام والاعتراف المتبادل بالحقوق التي تصنها الشرائع السماوية والدساتير الوطنية للجميع.