في لقاء ودي جمع كوكبة من المحليين السياسيين والكتاب في العراق بالسيد هوشيار زيباري القيادي في الديمقراطي الكوردستاني ووزير الخارجية والمالية العراقي الاسبق والمستبعد بدافع سياسي ! عن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية قبل حين ... بقرار قال عنه زيباري ذات يوم بأنه كان سياسي وعواقبه ستكون وخيمة ... وعل رؤياه وحساباته السياسية المخضرمة المدافعة عن العراق في الحقبتين ....دكتاتورية قبل حين وديمقراطية بعد حين ! أمور تجمع بأن قراءته للاحداث لم تأت اعتباطا ... بل لواقع وكأنما هو قديم يتجدد عنوانه الاستقتال للبقاء في السلطة !وتحت اي دافع وان كان العراق برمته تحت وقع الخطر !؟؟
يعود زيباري الى المشهد الأول مستذكرا ومذكرا بتاريخ النضال الذي اجمع عليه ساسة اليوم وذات يوم !!! انه كان مفترضا ان يكون ويكون واقعا مغايرا لمرحلة مابعد الدكتاتورية ! ويتسائل بكل حرقة مالذي تغير ؟؟؟
نعيش اليوم فوضى الخلافات القديمة المتجددة والعراق ما انفك عن تدخلات دور الجوار والابعد منها حتى بات مسرحا لتصفية الحسابات بدماء العراقيين وصواريخ المختلفين والشعب تحت خط النار !
قالوا دعونا نذهب لانتخابات مبكرة... وحدثت ولم تصل في افضل احوالها الى نسبة مشاركة كبيرة .... عادوا بعد تلك الانتخابات ليشككوا بنتائجها ... ويقول زيباري صدقا كانت نتائجها حقيقة ولم تخضع الى اي تزوير ... لكن البعض منهم لم يرتضيها ولا نتائجها.
!!! وعادوا الى مربع الخلاف ثانية بعد التشكيك لندخل الى منعطف آخر (الكتلة الاكبر) ومن سيشكل الحكومة.... واستخدام كل الطرق الفنية لاستبعاد المستحقين للمشاركة ويتوقف زيباري مستدركا وصف الحالة (اسفا ان يصل بنا الحال ونحن الشركاء في الوطن الى ما نحن عليه ) وقد اقسمنا على بنائه...
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن