مهند محمود شوقيقالوا تعالوا لنبني العراق من منطلق الشراكة ... قلنا يدنا معكم ممدودة بالحق وحقوق المواطنين ...
صوت الشعب على الدستور ... وعادوا ذات الشركاء وانقلبوا عليه !!! بل استخدموه لضرب البعض بالجميع والحجة الوطن !!! و ما احترموا دستوره ولا احترموا حقوق من صوت عليه !!!
يقول لي بعض الأصدقاء أن الكورد ومنهم تحديدا الديمقراطي الكوردستاني كان شريكا في حكم البلاد من منطلق الديمقراطية !!! اقول لهم وهل من المنطق أن ينقلب الديمقراطي على الدستور !!! اوليست الديمقراطية تتشكل وفق التوافق والشراكة ... اذا لماذا تلومون الحزب تحديدا وتتركون من دمر البلاد واستباح حرمة العراق ولكم في مآسي الانفال وحلبجة ومأسي الايزيدين الكورد موعظة لأولي الالباب !!!!
قالوا انكم انفصاليون عودة للاستفتاء !!! نعم فعندما ينقلب الشركاء من حكم الديمقراطية التي تأسس عليها العراق الجديد من مبدأ الشراكة إلى إعادة حكم الدكتاتورية من منطلق الوطن والتحرير حجة لما عقبه وسيليه عندها علينا أن نعيد النظر ... اهذا هو العراق الجديد الذي وعدنا به الشعب العراقي بعد الحروب والحصار والموت الجماعي ومآسي أبناء الجبل والجنوب؟؟؟
والسؤال الأهم مالذي خلفته احكام الديمقراطية من مبدأ الشراكة !!! أو احكام الديكتاتورية من مبدأ الحزب الواحد ... سوى تسميتنا بالعصاة قبل حين ... والانفصاليون بعد حين !!! والحقوق في زمن الحكمين للكورد مغتصبة !!!!
في حملات الترويج الانتخابي استخدموا تقنية الوطن !!! وخلطة العداء للكورد ليضمنوا أصواتهم !!!! ومن بعد ما وصلوا الحكم جلسوا مع الكورد يتحدثون بحكم الشراكة !!! فأي انتخابات تلك واي أحزاب تدعوا لبناء وطن الجميع ؟؟؟؟
برأيي وانا مسؤول عن كلامي ما أنصفت حكومات الدكتاتورية ولا حكومات التعددية بحكم الأغلبية !!! حقوق العراقيين ولا حقوق أبناء إقليم كوردستان... وان كانت الأحزاب الكوردية مشاركة بالمعنى ومستلبة الحقوق بالحقيقة في كل الأزمان ... كحال أبناء الجنوب التي مازلت حقوقهم مستلبة ..
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن