منذ ان اختير فخامة الزعيم مسعود بارزاني “رعاه الله” رئيسا للحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1979 " أبى إلا أن ينهض بإسم اقليم كوردستان عالياً ويجعله بمصاف المدن المتقدمة.
وكما وصفه الجميع، بالخيّال الذي امتطى فرسه حاملاً معه طموح اقليم كوردستان، وهو يسلك طرقاً تقوده وشعبه للاعالي في كافة المجالات من خلال خططه المدروسة ومبادرات أربيل التي لا تعرف المستحيل والتي تدعم مسيرة المدن نحو التطور لخلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
لفخامة الزعيم مسعود بارزاني “رعاه الله”، فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى في تغيير حياة شعبه للأفضل، بجهود مشتركة بين فخامته والقيادة الكوردية الرشيدة رعاهم الله.
وكثيرة هي التحولات العميقة والهيكلية التي قادها فخامة الزعيم مسعود بارازاني حفظه الله ورعاه.
وعلى مدى أعوام، من حكم الزعيم، قاد إصلاحات كبرى أحدثت تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والحقوقية.
وهذه الإصلاحات التي باشرها فخامته، ترمي جميعها في منحى دعم التسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون والحداثة وتعزيز حقوق الإنسان. وطي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، وتحقيق التنمية الشاملة على كل المستويات والأصعدة.
وأرسى مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي لتحقيق منجزات حقيقية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل الوصول الاقليم لمصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة.
الزعيم مسعود بارزاني حرص على جعل مشروع بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي كأولوية تتصدر اهتماماته، إذ جعل من تدعيم الممارسة الديمقراطية وإرساء قواعدها وتدعيم آليات اشتغالها، في إطار الحق والقانون،
وحرص ايضا ان يكون هذا المشروع خيارا استراتيجيا يندرج في إطار مشروع إصلاحي شامل يرتكز بالأساس على تحديث المؤسسات والهيئات السياسية وديكمقرطتها وإصلاح المشهد السياسي الوطني وتأهيله.
وفيما يعكس إصلاح الحقل الديني، فقد إطلق الزعيم مبادرة إقليم كوردستان بإصلاح الحقل الديني، ورؤيته كانت متبصرة لتكريس الأسس المذهبية للإقليم مع ترسيخ الهوية الأصيلة للبلاد والتي تتسم بالتوازن والاعتدال والتسامح.
رجل الدولة والمسؤول عن ملايين المدنيين في مناطق كوردستان العراق وسليل الزعامة السياسية والدينية وصديق الجبال رعاه الله، يعتبر رجلاً من الشعب وإلى الشعب، إذ يضع حب الاقليم ومصلحة شعبه وتقدمهم ومنحهم حياة كريمة في مقدمة أولوياته،
ولا تقتصر إنجازات الزعيم على تلك التي تخدم الشعب العراقي وابناء الاقليم والمقيمين في الإقليم فقط، بل له وابلٌ من الإنجازات والمبادرات العربية والكوردية وخصوصاً تلك التي تدعم العلم والمعرفة. وبناء القدرات والكفاءات الوطنية، وكانت أهم الأولويات تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في قطاعات الدولة الحيوية كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصادية.
كما انه حريص على احترام ممارسة الحقوق والحريات، وبموازاة ذلك، فإنه يؤكد دائما ان من واجبات المواطنة الالتزام باحترام مؤسسات الدولة، التي ترجع حمايتها للسلطات الحكومية والقضائية المختصة، وللمؤسسات الحقوقية،
فالزعيم "دائما ما يؤكد انه ليس ضد حرية التعبير، والنقد البناء، وإنما ضد العدمية والتنكر للوطن، فالعراق والاقليم سيبقى دائما بلد الحريات التي يضمنها الدستور”،
وأن العراق والاقليم “في حاجة لكل أبنائه، ولجميع القوى الحية والمؤثرة".
ادام الله الزعيم مسعود بارزاني قائدا فذا ومصلحا حفظه الله لكل العراق والعراقيين
الشيخ فيصل حروش سالم عبدالعزيز الجربا شيخ عشيرة شمر
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن