بدأ العد العكسي ترقبا لانقضاء مهلة الصدر التي اوعز بها اختصارا لحالة الترقب نحو التشكيل والتي جاءت تحت عنوان (الأربعون يوم) .... حتى الآن لا جديد يذكر... الصمت يخيم على الحالة السياسية واللقاءات بين المختلفين او المتفقين تكاد تكون خجولة !!!!
الأساس من الحالة اعلانا....ان هناك ثلاث أطراف رئيسية اتفقت لتشكيل حكومة وطنية (صدرية ديمقراطية سنية) تتعدى مفهوم وتفسير الحالة الخاصة لتكون وتكون حاملة لشعار الوطن لانقاذه.... الارقام وفق ما رأيناه عند الحضور لجلسات التأجيل !!! قاربت الثلثين لولا البعض من الاقلية !!!
لم يكتمل النصاب مطلقا ... فالثلث المعطل يقول اما نشارك واما ان نشارك لا خيار غير ذلك بالمطلق ....
التناقضات الغريبة في هذه الدورة تحديدا كثيرة !!!!
#الاعتماد لم تشكله الكتل الكبيرة ... بل صار مختزلا عن الصغيرة الصغيرة....التي بدأت تتصدر عنوانين الاخبار مطالبة بأسم المواطن حقوقا؟؟؟ ومن تحت الطاولة تريد المزيد مالا ومناصبا !!!!
#الكتل الكبيرة....غير قادرة على التشكيل على الأقل حتى الآن !!! بوجود المعطل ثلثا؟؟؟ او بغياب الكتل او الأحزاب الصغيرة !!!
#انما للصبر حدود!!!! وكأن لسان حال السيد الصدر ترديدا وتذكيرا لما يريد (لاشرقية ولاغربية) .... لا تسمع عند الإطار التنسيقي الذي يصر على المشاركة او الحرق حربا جملة وتفصيلا.....وشاهدنا ذلك في حرق مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد أمام الجميع !!!
#إيران لم تغب عن المشهد السياسي في العراق تمسكا بما تريد ... والبعض ممن كانوا يصفون الحالة السياسية في العراق وهم البعض بال(البعض) عند اي اختراق يحدث للعراق امني او غيره التزموا جانب الصمت !!!! بعد أن قصفت اربيل ولم يبدو اي استنكار وان كان أضعف الإيمان ولم يحركوا ساكنا ؟
الأسئلة الآنية تحسبا للقادم قراءةً....
#مالذي سيعلن عنه السيد الصدر في حال انقضاء مدة الأربعين يوما وهل ستشكل حكومة الإنقاذ الوطني التي يصر عليها الديمقراطي التزاما بدعوة الصدر وتمسك السنة بالموقف الفولاذي الذي لايقبل المهادنة !
#ما هو موقف الإطار ان لم يستطع التشكيل ... هل سيذهب إلى القبول بإرادة الأغلبية الوطنية ام ان لديه خطط بديلة ؟؟؟ لتتماشى ولغة التهديد والوعيد التي لم تعد سرا ان لم يشارك الإطار؟؟؟
#هل سيكون هناك تدخل أممي ودولي ليدعم التحالف الثلاثي الوطني مابين الصدر والديمقراطي والسنة ؟ بعد أن بوركت الانتخابات في العراق من قبل الجميع !
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن