مرة أخرى يطرح الرئیس، مسعود بارزاني مبادرته لحل الأزمة التي بانت ملامح خلافها سياسا على أرض العراق وحكومتها المرتقبة التشكيل.
لا تعد مبادرة البارزاني هذه الأولى من نوعها إذ ولطالما كان الخلاف في بغداد وطرح الحلول في اربيل....دعوات البارزاني منذ تشكيل حكومة العراق الجديد بعد عام ٢٠٠٣ كانت تلاقي الترحيب ... على الأقل لأنها تأتي من داخل الحدود وان غيب البعض منها مفاهيم التطبيق اذا ما تحدثنا عن الدستور !
وبالعودة إلى الماضيات، حكومات وسنوات كان لمصيف صلاح الدين الدور الأكبر في طرح مبادرات تقريب وجهات النظر ... على الرغم مما أصاب العملية السياسية في العراق عموما من شد وجذب حال او احاله البعض إلى نقاط خلاف بدلا من المشتركات التي تبناها الرئيس مسعود بارزاني كل مرة.
رسالة اربيل إلى الحنانة تلقفها رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ليطرحها بمشاركة المكون السني صوب الصدر الذي ولطالما اكدها واعادها مرارا لا شرقية ولاغربية حلولنا داخلية ... تلك المشتركات ما بين خطاب البارزاني الداعي إلى احترام حقوق الامم وفق الحدود وبتأكيد احترام حقوق الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي تنسجم ورسالة الصدر الداعي إلى الشراكة نحو البناء ... ولا يختلف حال المكون السني بقواه التي دعمها الصدر وباركها البارزاني وفق تلك الرؤى التي صارت تجمع اليوم على حلول تؤكد الحضور قبل التشكيل ... ومن الحنانة إلى اربيل تتفق الحلول
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن