لكل أمة رمز للنضال وبطلا قوميا يعيش في قلوب أبنائها يستلهمون به ويفتخرون بشجاعته ودفاعه عن حقوق شعبه القومية المشروعة على ترابهم
ونحن الكورد لنا البارزاني الزعيم الأمل للكورد وكوردستان في جميع أجزائه وأينما وجد و حقيقة هذا القائد يعلمها جميع الشعوب التي تعيش في المنطقة وكذلك المهتمين والسياسيين العالميين لمايشكله من ثقل سياسي وعسكري في الساحة الكوردية بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام
ولعل دوره البارز والفريد في قيادة إقليم كوردستان، ومشروعيته التاريخية من خلال نضاله الحافل بالبطولات والمواقف الشجاعة كانت تصب في المصلحة الكوردية كلها سواءا كانت داخل إقليم كوردستان أو خارجه وشجاعته في مجابهة داعش التنظيم الذي أرهب العالم ومن ضمنها الكورد.
وعمل بمسؤولية عالية في توحيد البيت الكوردي وتطوير إقليم كوردستان في كافة المجالات والنهوض به إلى الأفضل.
وقبل توليه رئاسة إقليم كوردستان كانت نسبة مستوى الفقر تتجاوز ال 50 بالمئة وانخفضت هذه النسبة إلى 7 بالمئة في ظل رئاسته وانخفضت نسبة البطالة أيضا والسياسة الإقتصادية التي اعتمدتها حكومته كانت ناجحة بالمستوى الجيد لأنها اتخذت سياسة الإنفتاح على العالم ووجود قنصليات أغلب دول العالم بالعاصمة هولير وحرص الزعيم مسعود البارزاني على علاقات أخوية مع أغلب الدول العربية وكذلك مصداقيته في القول والعمل أكسبه حب الشعب الكوردي.
ويذكر بول بريمر الحاكم المدني للعراق بعد سقوط نظام البعث إن البارزاني يرى الكورد فوق كل الشعوب...
وكلنا نذكر انتخاب الزعيم مسعود البارزاني قائدا للجبهة الكوردستانية التي تأسست 1988 حيث اشرف بنفسه على انتفاضة الشعب الكوردي ضد نظام البعث الذي مارس أبشع الجرائم بحق هذا الشعب وبعد إنهيار النظام البعثي العفلقي تم اختاره ضمن 25 شخصية سياسية في العراق ومثل إلى جانب 4 شخصيات كوردية أخرى في مجلس الحكم خلال فترة الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر
لأن هذا الزعيم قام بحماية كل العراقيبن دون استثناء.
وجعل كافة العراقيين يشعرون بالأمان لأن البارزاني كان ومايزال رمز للحكمة والمصداقية ونحن الكورد نقول بكل اعتزاز
لنا البارزاني …
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن