يوم زلزال أمريكا والعالم جلال شيخ علي الحادي عشر من سبتمر يعتبره البعض أحد أسوأ الأيام فى تاريخ الولايات المتحدة منذ فترة الحرب العالمية الثانية ، سيما وأن هذا اليوم يبعث مشاعر مختلطة عند الأميركيين ، مشاعر مليئة بالخوف والهلع حتى بعد مرور 18 عاماً من حدوثه فـ فى عام 2001، وحسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية نفذ 19 شخصا على صلة بـتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية انقسم منفذو العملية إلى أربع مجاميع ضمت كل مجموعة شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية وكان الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدنية ، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة وكانت الهجمة الأولى حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بمبنى مركز التجارة العالمي. وبعدها بربع ساعة اصطدمت طائرة أخرى بمبنى البرج الجنوبي.
وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى وزارة الدفاع الاميركية . بينما كان من المفترض أن تصطدم الطائرة الرابعة بالبيت الابيض ، لكنها تحطمت قبل وصولها للهدف قُتل في هذه الاحداث 3017 شخصًا، وأصيب 6291 شخصًا آخرين بإصابات خطيرة بعد ساعات من الأحداث 11 وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن ولكن بن لادن بعد مرور نحو ثلاث سنين وفي تسجيل مصور أعلن مسؤولية التنظيم عن الهجوم. وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا (واسمه الكامل محمد عطا السيد) هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى بمبنى مركز برج التجارة العالمي، كما أعتبر محمد عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى أفضى ذلك اليوم إلى إحداث تغيير جذرى فى شكل السياسة العالمية، وأصبح نقطة تحول في مسار العلاقات الدولية، بخاصة فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط الهجمات قدمت مبررا للأمريكيين للتدخل في شئون الدول الاخرى، وذلك من خلال الحملة التي عرفت باسم الحرب على الإرهاب التي شملت افغانستان والعراق وأدت الى سقوط نظام حكم طالبان ونظام صدام حسين ، أعقب ذلك احداث الربيع العربي التي تم التخطيط لها في دهاليز المخابرات الغربية وأدت الى حدوث زلزال في عدد من الدول العربية وهكذا زلزل الحادي عشر من سبتمبر العالم والشرق الأوسط تحديدا الذي أصبح ضحية الحدث الإرهابي (الأعظم) في التاريخ المعاصر، من حيث التخطيط والتنفيذ والأسوأ من ذلك فأن أحداث الحادي عشر من سبتمر أصابت الدين قبل الذين يدعون الدفاع عنه .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن