لاتنصبوا خيم العزاء.. ولا تقيموا مآتم و مجالس الاحزان...، فـ(حاكم كوران) لم يمت، بل ذهب ليدافع عن قومه عند رب العرش العظيم، ذهب لينقل طلب دعوی حق 93% من الكوردستانيين الى رب الارض والسماء، فـبعد ان يأس القاضي كوران من عدالة العباد الذين خالفوا اوامر ربهم في مراعات اخوتهم من الامم والشعوب الاخری، وبعد ان تيقن كوران بأن الامم المتحدة وقوانينها وشعاراتها الداعية الى تثبيت حقوق الانسان، ما هي إلا مجرد حبر على ورق، ولاتخدم سوى فئة من الشعوب والامم، وتخرس امام معانات الشعوب الاخرى، وفي ذات الوقت تغض الطرف عن الجرائم اللاإنسانية، التي ترتكب ضدهم تحت مسميات واعذار واهية، فـتارة يقتلون الشعوب، ومنهم الكورد بالاسلحة الكيمياوية وتارة يدفنونهم احياء متسترين بآيات قرآنية، وتارة اخری يعتبرونهم مرتدين او احفاد الجن والشياطين !!!.
بعد كل هذه الحقائق، ارتقى كوران قمم جبال كوردستان، فـصرخ ونادى بعلو صوته وما وجد من يجيبه، بقى وانتظر فلم يجد من يسأله عما يريد، واخيراً.. وبعد طول انتظار قرر الذهاب الى رب السماء بروحه الطاهرة، ليقدم نفسه قربانا لآلهة الحب والحياة، عسى ولعل تلبي نداءه وتقدم التماساً لاله الكون العظيم، ان يرحم شعباً وينقذه من بطش الاعداء
نعم لاتقيموا مجالس العزاء فالحاكم كوران لم يمت، ذهب لأتمام مهمة قضائية، فلنسانده نحن ايضاً نصرخ وننادي بالحرية امام شعوب الدول، وليس المنظمات الوهمية.
فلنتخذ من يوم ارتقاء الحاكم كوران قمم جبال كوردستان، يوما نوقف فيه مفاصل الحياة، نوقف العمل في المصانع ونوقف حركة السيارات اينما كنا ... داخل كوردستان أو خارجها ... ونخلق ازمة سير عسى ولعل ينفتح امامنا طريق الحرية.
...........يقول أفلاطون أنَّ الانتحارَ ليس خطأً عندما تحكمُ الدولةُ على إنسانٍ بالموت.........
حاكم كوران حمل رسالة شعب مضطهد الى رب العرش العظيم
جلال شيخ علي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن