زاكروس – أربيل
ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيثير مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قضية الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف المختطفة في العراق، وسيحثه بطلب "خاص وشخصي" على التحرك من أجل العمل على إطلاق سراحها.
لا تزال قضية اختطاف الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف قبل نجو عام في بغداد تثير تساؤلات حول مصيرها، فيما كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني صرح خلال لقاء مع " شبكة سي أن أن" في 21 من أيلول الماضي، بأن : "أجهزتنا الأمنية معنية بضمان الأمن لكل الوافدين إلى العراق، والسيدة التي دخلت العراق بجواز سفر روسي اختفت قبل شهور، ونتابع عملية الاختفاء، ونحن جادون في كشف مصيرها، ولن نتساهل مع هذا الأمر".
فيما كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، حمّل في بيان، كتائب "حزب الله" العراقية المدعومة من إيران والمصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية مسؤولية هذه القضية، قائلاً إنّ "إليزابيت تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية -الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية".
إلى لك نقل التقرير الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب وسيحث السوداني على تحديد مكان تسوركوف وضمان إطلاق سراحها بسرعة.
بحسب التقرير، فإن بايدن شخصياً سيطالب السوداني بالإفراج الفوري عن المواطنة الإسرائيلية تسوركوف، وذلك خلال اجتماعهما المشترك المرتقب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
كذلك قال المصدر الأميركي رفيع المستوى، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب، وهو يدين بشدة اختطافها، وسيحث السوداني على تسريع الجهود لتحديد مكان تسوركوف وضمان الإفراج عنها بسرعة.
في منتصف تشرين الثاني الماضي، نشرت وسائل إعلام عراقية تابعة لمجموعات مسلحة شيعية، مقطع فيديو للأكاديمية الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق، إليزابيث تسوركوف.
وتسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام قبل الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس الماضي، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
إذ تجري تسوركوف بحث الدكتوراه حول التحركات الشيعية في العراق، ويركز تحديدا على جماعة رجل الدين البارز، مقتدى الصدر، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التي أوردت تقرير القناة الإخبارية الإسرائيلية.ش
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن