زاكروس عربية – أربيل
استبعد السياسي العراقي، غالب الشابندر، أن يكون هناك قوى عراقية أساءت للحشد الشعبي، أو تغاضى عن حقوقه، لافتاً أن "هؤلاء أولادنا ودافعوا عنا، لا بارك الله بكل من وقف بوجه الحشد أو أنكر حقوقه"، فيما أشار إلى أن "مَن أساء إلى الحشد هو فالح الفياض ويجب محاكمته دون سواه".
جاء ذلك أثناء استضافته على شاشة فضائية زاكروس في برنامج (بلا أقنعة) مساء أمس الاثنين (8 تشرين الثاني 20201)، حيث كشف أنه "هناك من يسمون أنفسهم بـ"السنة"، يتعرّضون للحشد في حواريات على المنابر الإعلامية"، مضيفاً "أنني أردّ على هؤلاء بأنهم ليسوا بـ"سنة".. فإن كانوا سنة لما أبدوا هذا الموقف من الحشد".
وأضاف: "علينا أن نعي أن من أساء للحشد هو ليس الكاظمي، إنما رئيس الحشد فالح الفياض هو من تسبب في أذى الحشد"، لافتاً "الفياض هو من يستحق أن يحاكم".
وأوضح الشابندر: السبب هو أن رئيس الحشد فالح الفياض عندما وقف إلى جانب خميس الخنجر، وقال عنه إنه "شخصية وطنية عراقية"، مشيراً إلى أن "الخنجر هو نفسه الذي نصب المنصات، وأخذ بالأوراق إلى لندن لتقديم الشكوى على الحشد في المحاكم الدولية، كما أنه هو من وصف داعش بالأحرار".
وأرف الشابندر بالقول: "لهذا السبب يجب محاكمته".
في أوائل حزيران 2014، أصدر المرجع الديني الشيعي آية الله السيد علي السيستاني فتوى تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التطوع في القوات الأمنية لقتال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وتجيز التعبئة الشعبية لدرء خطر هذا التنظيم، وهو ما وصف فقهيا بـ "الجهاد الكفائي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن