زاكروس عربية – أربيل
أعلنت سبعة أحزاب مسيحية في العراق وإقليم كوردستان، اعتراضها على نتائج مقاعد الكوتا المسيحية في الانتخابات العامة التي أجريت يوم الأحد (10 تشرين الأول 2021)، وطالبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وممثلية الأمم المتحدة في العراق بــ "التدخل من أجل إنصاف المكون المسيحي في النظام الديمقراطي العراقي"، وفق قولها.
وبيّنت الأحزاب السبعة في بيان أُلقي خلال مؤتمر صحفي عقدتها في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مساء أمس الأربعاء (13 تشرين الأول 2021)، أن "فوز قائم بابليون وحصولها على كافة مقاعد الكوتا للمكون المسيحي ... وحصر مصير الشعب المسيحي به، يقترب من مفهوم غير ديمقراطي يؤدي بالنهاية إلى فقدان الشراكة السياسية الحقيقية للأحزاب، والقوى المكون المسيحي بالمجمل والتخلف عن الركب الديمقراطي، ويخالف الدستور العراقي وأركان الديمقراطية نفسها".
وأضاف البيان: "نستغرب نحن أبناء المكون المسيحي بالكامل، من هذه النتائج التي تعززت بأصوات ممولة من خارج المكون المسيحي، وبطريقة منظمة ومخطط لها، لسلب الإرادة السياسية للمكون المسيحي، وخاصة في سهل نينوى".
وتابع البيان: "لذا تعتبر هذه النتائج غير قانونية وغير شرعية، وبالمقابل نطلب المفوضية بإعادة فرز أصوات الكوتا للمكون المسيحي يدوياً وعلى حده، ضمن المحافظان الخمس (أربيل ونينوى وبغداد وكركوك ودهوك)، ونتيجة لهذا الواقع المحبط، نطالب المرجعيات الدينية والقيادات السياسية وممثلية الأمم المتحدة، والمفوضية الأوربية والممثليات الدبلوماسية للدول، بالتدخل من أجل إنصاف المكون المسيحي في النظام الديمقراطي العراقي، وإعادة النظر في نتيجة كوتا المكون المسيحي".
وأشارت الأحزاب المسيحية السبعة إلى أنه "بخلافه سوف تكون نتائج النشاط السياسي لهذا المكون، لا ينتج عنها تمثيل حقيقي في مجلس النواب العراقي والسلطات الأخرى، ونتوقع حدوث خلل كبير في المجتمع المسيحي في العراق، يضاف إلى ما أصابه من التطهير العرقي والإهمال والتهميش، على ما يقارب العقدين من الزمن، والنتيجة هو التراجع عن قيم الديمقراطية والشراكة الحقيقية في الوطن، وخرقاً للمواد الدستورية، والتي ترسخ للتعايش والمواطنة الحقّة".
أسماء الأحزاب الموقعة على البيان:
حزب اتحاد بيث نهرين الوطني
حزب المجلس القومي الكلداني
حزب حركة تجمع السریان
حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي الكوردستاني
تيار شلاما لشؤون المسيحيين
ائتلاف حمورابي وتحالف الوحدة القومية
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن