زاكروس عربية – أربيل
أكد فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن إقليم كوردستان جزء مهم من العراق وأن الكوردستانيين يشكلون ثقلاً بشرياً وسياسياً كبيراً، سيؤثّرون على نتائج الانتخابات المقبلة، فيما دعا إلى إعطاء العراق ثقله الحقيقي في المجتمع الدولي بإجراء انتخابات حرّة نزيهة تحت شعار "إعادة تنظيم الدولة العراقية بمقومات ومفاهيم الدولة القانونية" .
وقال ميراني في تصريح لفضائية زاكروس عربية إن "كوردستان إقليم دستوري في العراق، فهو جزء مهم جغرافياً وقانونياً من العراق، والشعب الكوردي عموماً والكوردستانيون خاصة، يمثلون ثقلاً في العراق، لهم ثقلهم السياسي والبشري والجغرافي والاقتصادي".
موضحاً أنه "لا بدّ أن يكون للإقليم وسكّانه بكل مكوناته ومختلف قومياتهم، دورهم وموقعهم في الحكومة العراقية القادمة بالاستناد لنتائج الانتخابات"، لافتاً أن "ذلك سيعطي العراق ثقله السياسي الحقيقي على الصعيد الدولي"، مطالباً الناخبين والأطراف السياسية في العراق بــ "الارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "أتمنى من الشعب العراقي بمختلف مكوناته القومية والدينية والمذهبية والسياسية، أن يرتقي إلى مسؤولية الانتماء الوطني، ويكون إعطاء العراق اسمه الحقيقي شعاراً للجميع، في المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن" ذلك يتحقق من خلال إجراء انتخابات نزيهة، والمحافظة على أمن واستقرار العراق".
وأردف بالقول: "تمنيت أن يكون الشعار الجامع بين العراقيين ( إعادة تنظيم الدولة العراقية بمقومات ومفاهيم الدولة القانونية)".
الديمقراطي الكوردستاني استطاعَ بجدارةٍ أن يكونَ الحزبَ الأولَ الذي يفوزُ بأكبرِ عددٍ من المقاعدِ في البرلمانِ العراقي خلالَ الانتخاباتِ السابقة التي أجُريت في الثاني عشر من أيار 2018، بحصولهِ على ستةٍ وعشرين مقعداً.
وبهذه الانتخابات، يتطلع الحزب الديمقراطي الكوردستاني للفوز باثنين وثلاثين مقعداً، بعدما استطاعَ أن يثبتَ بجدارةٍ يوماً بعد آخر في سنواتِ تاريخهِ الحافلِ بالمواقفِ الوطنيةِ والشجاعةِ أنه يستحقُ ثقةَ الناخبين على اختلافِ انتماءاتهمِ القوميةِ والدينيةِ والمذهبية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن