زاكروس عربية - أربيل
قال الباحث في الشأن العراقي، طالب الأحمد، إن هناك اجماعاً تاماً بين جميع القوى في العراق على ضرورة استتباب الأمن واحترام القانون، مؤكداً أن ما حدث مؤخراً تم تجاوزه.
وشدد الأحمد في لقاء مع، زاكروس عربية، يوم الخميس (27 أيار 2021) على أن العراق بحاجة إلى تنسيق مشترك بين كل القيادات الأمنية والعسكرية واحترام كل القرارات التي تصدر من رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وأشار الباحث العراقي إلى أنه لا توجد مشكلة في المواقف المتباينة من كل الأحزاب والقوى السياسية ضمن مجلس النواب العراقي وخارجه، بشرط أن لا تنعكس إلى خطوات عسكرية وأمنية على الأرض.
وأعتبر الأحمد أن الخلاف بين القوات الأمنية والحشد الشعبي ليس جوهرياً، بل سوء فهم بين الطرفين وتم احتواء المشكلة.
وأضاف أن الحشد الشعبي جهة رسمية تتبع إمرة القائد العام للقوات المسلحة رغم وجود بعض التباينات والاختلاف في وجهات النظر، مشدد على وجوب أن يكون القرار موحداً في العمل العسكري والأمني.
وقال الأحمد: "هناك أطراف خارجية ربما تريد استغلال هذه الخلافات لتوتير الوضع واستغلال ما حدث في صراع سياسي أكبر يتجاوز إطار الصراع الداخلي لأن العراق تحول إلى ساحة للصراعات والتجاذبات الإقليمية والدولية".
وطالب الباحث العراقي بالإصلاح ضمن العملية السياسية، مشيراً إلى إن هناك تعويلاً على الانتخابات القادمة لـ "تحقيق الحد الأدنى من الإصلاح بأقل خسائر ممكنة"
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن