زاكروس - أربيل
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الأربعاء (30 نيسان 2025)، عن "قلقه الشديد" حيال أعمال العنف "غير المقبولة" التي تشهدها البلاد، مطالبا أيضاً بوقف فوري للضربات الاسرائيلية.
وقال غير بيدرسن في بيان إنه "قلق للتصعيد العسكري الإضافي في وضع بالغ الهشاشة" بعد الاشتباكات قرب دمشق وحمص، مطالبا أيضاً بوقف الهجمات الاسرائيلية.
وتدخلت إسرائيل الأربعاء في اشتباكات خلفت عشرات القتلى في سوريا خلال يومين، مؤكدة أنها وجهت ضربة "تحذيرية" لحض السلطات على حماية الأقلية الدرزية.
وتوسع الأربعاء نطاق المواجهات بين مسلحين تابعين للسلطات السورية الجديدة ومقاتلين دروز قرب دمشق.
وطالب بيدرسن "باتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية المدنيين وإعادة الهدوء وتجنب التحريض على التوترات الطائفية".
كذلك، طالب "بمحاسبة" من "يحرضون" على التوتر الطائفي و"قتل المدنيين"، داعيا إلى "الاحترام التام لسيادة سوريا".
وبلغت حصيلة الاشتباكات الأخيرة بحسب مصادر فرانس برس، ما لايقل عن 20 قتيلاً.
التصعيد حيال الدروز وقع بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول.
واندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، عقب انتشار تسجيل صوتي نسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد، تعذرت العديد من الوسائل الإعلامية المستقلة من تثبيته.
وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء الى منطقة صحنايا التي يقطنها دروز وكذلك مسيحيون.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن قواته شنت غارة جوية على "مجموعة متطرفة" قرب دمشق، تهدف إلى توجيه "رسالة حازمة" إلى السلطات في سوريا لحماية الطائفة الدرزية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن