Erbil 18°C الخميس 26 كانون الأول 13:27

واشنطن تدعو دمشق لتغيير سلوكها والاتحاد الأوروبي يندد بالغارات الروسية

ترغب في نهاية المطاف في رؤية عملية سياسية في سوريا

زاكروس – أربيل  

دعت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، دمشق إلى تغيير سلوكها، مبينة إن سياسة واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد لم تتغير، في الوقت الذي ندد فيه الاتحاد الأوروبي بالغارات التي تشنها روسيا في سوريا.

ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في حديثه للصحفيين في إفادة دورية أن الولايات المتحدة تريد أن ترى خفض التصعيد وحماية المدنيين، كما ترغب في نهاية المطاف في رؤية عملية سياسية في سوريا يتمكن من خلالها الشعب السوري من اختيار قادته.

كما حضّت الولايات المتحدة "كل الدول" على "استخدام نفوذها" لخفض التصعيد في سوريا بعدما شنت فصائل مسلحة تدعمها تركيا هجوما في البلاد.

وقال ماثيو ميلر أن واشنطن تحض "كل الدول على استخدام نفوذها" من أجل "الدفع قدما نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين وفي نهاية المطاف نحو عملية سياسية".

فيما أدت المعارك والقصف منذ الأربعاء إلى مقتل 514 شخصا غالبيتهم من المسلحين، إضافة إلى 92 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلى ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي أنه “يتابع عن كثب آخر التطورات في سوريا”، حاثا في بيان مساء الإثنين “جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”.

كما أعرب البيان عن “إدانة الضربات الجوية التي تشنها روسيا على المناطق المكتظة بالسكان ودعمها المستمر لقمع نظام الأسد”، مشددا على أن التصعيد الأخير يُظهر مرة أخرى الحاجة إلى حل سياسي سوري للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

كذلك أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا عبر اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري. جاء ذلك في تصريحات، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جمهورية الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش، في أنقرة.

أضاف أردوغان: "نتابع عن كثب التطورات التي استجدت فجأة خلال الأيام الماضية في جارتنا سورية"، مؤكداً أن "تركيا كما كانت بالأمس، مستعدة اليوم أيضاً للقيام بما يقع على عاتقها لإخماد النار المشتعلة في المنطقة". ومضى قائلاً: "أكبر تمنياتنا هو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار عبر اتفاق يتماشى مع المطالب المشروعة للشعب السوري"، مضيفاً "نتابع التطورات الميدانية في سورية لحظة بلحظة، في إطار أولويات الأمن القومي لبلادنا ونتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوث أي تطورات غير مرغوبة".

هذا وبدأ الهجوم في شمال سوريا يوم دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ بعد نزاع بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحوّل مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر، على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.