Erbil 10°C الجمعة 27 كانون الأول 02:38

العراق ينفي دخول فصائل ولائية إلى سوريا

لمساعدة الجيش السوري في قتال الفصائل السورية المسلحة

زاكروس – أربيل

نفى العراق رسمياً، الإثنين، الأنباء عن دخول فصائل موالية لإيران تحت مظلة "الحشد الشعبي" لمساعدة الجيش السوري في قتال الفصائل السورية المسلحة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده متحدث وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري، وقائد قوات الحدود محمد السعيدي، تطرقا إلى الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين.

أكد ميري "زيف" هذه الادعاءات، مبيناً أن هذه المزاعم متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تعكس الحقيقة.

فيما سبق أن قال مصدران عسكريان سوريان، لوكالة «رويترز»، الإثنين، إن فصائل موالية لإيران تدخل سوريا من العراق لمساعدة الجيش السوري في قتال الفصائل السورية المسلحة.

فقد ذكر مصدر "كبير" في الجيش السوري، لوكالة «رويترز»، أن عشرات من مقاتلي قوات «الحشد الشعبي» العراقية، المتحالفة مع إيران، عبَروا أيضاً من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.

تابع: «هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التَّماس في الشمال»، مضيفاً أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب «حزب الله» العراقية، ولواء «فاطميون».

من جهة أخرى نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله: إن "  إيران بدأت، في إرسال قوات إلى سوريا في محاولة لمساعدة الحكومة السورية على مواجهة تحرك التنظيمات المسلحة، شمالي البلاد".

وقالت صحيفة هآرتس، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا، لزيادة قواتها بشكل كبير في البلاد".

إلى ذلك نقلت صحيفة "العربي الجديد"، أمس الأحد، عن كاظم الفرطوسي، المتحدث باسم مليشيا "كتائب سيد الشهداء"، إن "ما يحصل في سوريا بدفع أميركي إسرائيلي، وهي صفحة ثانية لمحاصرة حزب الله في لبنان، لذا لن نبقى متفرجين". وأضاف الفرطوسي أن "العراق سيكون أول بلد يتضرر مما يجري حالياً في سوريا، ولا نستبعد المشاركة في القتال في سوريا مرة أخرى"، مستدركاً بالقول: "قاتلنا سابقاً في سوريا لسنوات طويلة، ليس دفاعاً عن النظام، بل للدفاع عن خط محور المقاومة وخط الإمداد الرئيسي الذي يربط بين لبنان والعراق وإيران وسوريا"، وفقاً لقوله.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.