الموارد المائية العراقية توضح حقيقة قيام تركيا بفتح سدودها وإطلاق المياه 

زاكروس عربية - أربيل 

نفت وزارة الموارد المائية العراقية، اليوم الجمعة (11 شباط 2023)، الأنباء المتداولة بشأن قيام تركيا بفتح سدودها على خلفية الزلزال الذي وقع يوم الإثنين الماضي، مشيرةً إلى أن "وضع سدودنا وخزاناتنا مطمئن جداً ولدينا فراغات خزنية كافية لاستقبال أي كميات مياه قد ترد من الجارة تركيا".

وقالت الوزارة في بيان: "تداولت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام الجارة تركيا بفتح سدودها على إثر الهزات الأرضية التي حدثت في تركيا وسوريا وكإجراء احترازي من قبلهم".

وأضافت: "بصدد ذلك نود أن نوضح أن وزارة الموارد المائية تتابع هذه الأنباء بشكل جدي، وأن البيانات الرسمية الواصلة إليها لحد الآن تشير إلى أن السدود التركية وإطلاقاتها طبيعية ولم تؤشر الوزارة لحد الآن أي زيادة ملحوظة في محطات القياس الرئيسية على نهري دجلة والفرات".

واختتم البيان: "بالوقت الذي نؤكد فيه بأن وضع سدودنا وخزاناتنا مطمئن جداً نؤكد أيضاً بان لدينا فراغات خزنية كافية لاستقبال أي كميات مياه قد ترد من الجارة تركيا وباستطاعتنا خزنها بشكل آمن".

وخلال الساعات الماضية تداول عدد من المواقع والصفحات الإخبارية والشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تقول إن تركيا بدأت تفتح بوابات السدود لديها، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق عدة.

وذكرت بعض تلك المواقع أن الزلزال أدى إلى تشققات في بعض السدود وهو ما دفع تركيا، حسب المعلومات المتداولة، إلى فتح البوابات لخفض كميات المياه المحجوزة في السدود، وبهدف خفض الضغط على أجسام السدود.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر فيه قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفا من انهياره بفعل الهزات الارتدادية.

وقالت مغردة على "تويتر": "في إجراء غير مسبوق تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات! تخوفاً من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حالياً. المياه الحبيسة تتدفق إلى زاخو في محافظة دهوك". 

ويعتبر سد أتاتورك من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، والذي استغرق بناؤه حوالي 10 سنوات، ينتج حوالي 2400 ميغاواط من الكهرباء.