Erbil 15°C الجمعة 22 تشرين الثاني 19:32

ENKS يدعو لعودة آمنة لنازحي سري كانييه وكري سبي إلى مدنهم وممتلكاتهم

إخراج الفصائل المسلحة وإبعادها عن المدن والبلدات تسهيلاً لإعادة النازحين إلى ديارهم

زاكروس عربية – أربيل

جدّد المجلس الوطني الكوردي في سوريا "ENKS" إدانته للأعمال والانتهاكات والجرائم التي تُرتكب بحق أهالي سري كانييه/رأس العين وگـري سـپـي/ تل أبيض، من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، فيما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وضع حدٍّ لمعاناة سكان هذه المناطق، والعمل بشكل "جدّي" لإخراج تلك الفصائل المسلحة وإبعادها عن المدن والبلدات تسهيلاً لإعادة النازحين إلى ديارهم.

وأشار بيان المجلس اليوم الأحد (9 تشرين الأول 2022)، إلى الذكرى الثالثة لاجتياح القوات التركية للمناطق الكوردية سري كانييه/رأس العين شرقاً إلى گـري سـپي/تل أبيض غرباً، وإلى الجنوب بأعماق مختلفة "بحجة حماية أمنها القومي من تواجد حزب العمال الكوردستاني وبناء منطقة أمنية".

ولفت البيان إلى عدم التزام تركيا والفصائل الموالية لها ببنود اتفاقيتين منفصلتين أبرمته مع كل من أميركا وروسيا يقضي بالحفاظ على "أمن وسلامة المدنيين، وحماية ممتلكاتهم، لكن بقيت دون الالتزام بها".

نتيجة العمليات العسكرية، أُجبِر عشرات الآلاف من سكان المنطقة، ومن كافة المكوّنات إلى النزوح للمدن والقرى المجاورة، ليعيشوا طيلة السنين الماضية ظروفاً صعبة في أماكن تواجدهم، إضافة إلى هجرة الكثيرين منهم إلى دول شتى، وعلاوة على ذلك فقد مارست بعض المجموعات المسلحة التي تمركزت هناك جرائم وانتهاكات بحق المدنيين من سلب ونهب لممتلكات ومنازل السكان وتوطين عائلاتهم والوافدين من المناطق الأخرى فيها، وفق البيان.

وبحسب البيان "يتم خطف العديد من المواطنين الكورد الأبرياء ممن تبقّوا في منازلهم وتعذيبهم لإجبارهم على دفع الفدية أو الموت، ورغم الإدانات الواسعة ومن مختلف المنظمات الإنسانية والدولية والكوردية، إلا أن تلك الجرائم والانتهاكات لم تتوقف، ولم يُرتدَع هؤلاء اللذين وصف تقرير لجنة التحقيق الدولية، وما اقترفوه في هذه المناطق، بأنها ترتقي إلى جرائم حرب".

ENKS، وفي الذكرى الثالثة جدّد "إدانته" للأعمال والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق أهالي سري كانييه وگري سپي "مثلما يمارسون بحق إخوتهم في عفرين".

"ENKS" دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المعنية بالشأن السوري وعلى رأسها أميركا وروسيا وتركيا، إلى "وضع حدٍّ لمعاناة سكان هذه المناطق، والعمل بشكل جدّي لإخراج هذه المجموعات والفصائل المسلحة وإبعادها عن المدن والبلدات تسهيلاً لإعادة النازحين إلى ديارهم بأمان وتسليم إدارتها إلى أبنائها الأصليين وصولاً إلى حل نهائي للمسألة السورية، وتقديم كلّ من ارتكب الجرائم بحق الأهالي وممتلكاتهم إلى العدالة".

وشنتّ منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي قوات سوريا الديمقراطية وسيطرت على مدينة عفرين وسري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، بالإضافة إلى جرابلس، أعزاز، الباب بحجة حماية حدودها من حزب العمال الكوردستاني، فيما تعتبر الحكومة السورية الوجود التركي على أرضها "احتلالاً".

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.