زاكروس عربية - أربيل
أقدمت ما تسمى بـ(الشرطة العسكرية) التابعة للفصائل العسكرية الموالية لتركيا، في بلدة رأس العين (سري كانيي) بكوردستان سوريا، على قتل شاب أثناء مداهمتها لقرية في ريف رأس العين يوم أمس الأحد.
في ظل انتهاكاتها المتواصلة بحق المدنيين، داهمت الشرطة العسكرية التي تعمل بأمرة السلطات التركية في ناحية رأس العين بكوردستان سوريا، منازل لمواطنين في إحدى القرى التابعة للناحية، بغرض التعفيش والنهب، أسفرت عن مقتل الشاب عبادي البرحس، إثر إطلاق النار عليه مباشرة أودى بحياته.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له اليوم الاثنين، ( 16/11/2020)، إن "الشرطة العسكرية التابعة للفصائل الموالية لأنقرة، نفذت عملية دهم لاعتقال بعض الأشخاص من قرية العزيزية، بريف رأس العين (سري كانييه) الغربي، شمالي الحسكة".
وأضاف "أثناء عملية التفتيش والمداهمة، هرب أحد الشبان من منزله خوفاً من الاعتقال، لتقوم عناصر الشرطة العسكرية بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، بعد ملاحقته، مما أدى لمقتله على الفور."
وفي 9نوفمبر/تشري الثاني الجاري، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “فرقة الحمزات” الموالية لأنقرة، استولت على أراضي زراعية تعود ملكيتها لأكثر من 100 عائلة بمساحة تقدر ب”300″ هكتار في ريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.
وتعمد (فرقة الحمزات) إلى زراعة أراضي المدنيين وسرقة إنتاجها، ومنع المزارعين من العودة إلى قراهم ومزارعهم تحت التهديد المستمر بذريعة "تعاملهم مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن