زاكروس عربية - أربيل
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح اليوم الثلاثاء (9 آب 2022)، أن "نظام كييف يأخذ كل أوروبا رهينة" بقصفه محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وقالت زاخاروفا: "القتل قاب قوسين وتحت غطاء الليل، هو البصمة النموذجية لأتباع أيديولوجية (ستيبان) بانديرا، التي عرفت منذ زمن الحرب الوطنية العظمى، لكنهم الآن لم يختاروا فقط شعوب روسيا وأوكرانيا كهدف".
وأضافت أن "الوضع حول محطة زابوروجيه النووية، تصبح كل يوم أكثر خطورة، بسبب تصرفات التشكيلات المسلحة الأوكرانية".
وتابعت: "من خلال توجيه نيران المدفعية نحو المفاعلات العاملة وتخزين الوقود النووي المستهلك، فإن الأوكرانيين يستهدفون أنفسهم".
وأردفت قولها: "نرسل بانتظام معلومات محدثة من الميدان إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس في التعاميم الإعلامية للوكالة، والتي تكشف بوضوح الأعمال الإجرامية للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي فقدت قيادتها مؤخرا التفكير بشكل معقول".
وقالت إن نظام كييف "يأخذ كل أوروبا رهينة" بقصفه هذه المحطة.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الإثنين، أن كييف تأخذ أوروبا بأكملها رهينةً بقصفها محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء، في بيان الخارجية الروسية، أن "الجانب الروسي لا يزال يدعو المجتمع الدولي، منذ فترة طويلة، عبر وسائل ومستويات متعددة، إلى إدانة الضربات العسكرية المتواصلة التي يشنها نظام كييف بشدة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف البيان: "اختارت كييف، ليس فقط شعوب روسيا وأوكرانيا كهدف. في الواقع، إنها تأخذ أوروبا بأكملها رهينة، ويبدو أنها لا تبالي بإشعال النار فيها من أجل أوهامها النازية".
ورأت أنه "من خلال توجيه نيران المدفعية إلى المفاعلات العاملة وخزان الوقود النووي المستهلك، فإن الأوكرانيين يستهدفون أنفسهم".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن