Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 13:05

أكاديميون وقيادة شرطة البصرة يبحثون سبل الوقاية من الجريمة المنظمة في المحافظة

خلال ندوة علمية أقيمت في جامعة البصرة

زاكروس عربية – أربيل

ناقش باحثون وأكاديميون في محافظة البصرة، اليوم السبت (23 تشرين الأول 2021)،كيفية مكافحة الجريمة المنظمة وسبل الوقاية منها.

النقاش الذي دار خلال ندوة علمية أقيمت في جامعة البصرة بالتعاون مع مجلس المحافظة للوقاية من الجريمة وقيادة شرطة محافظة البصرة.

ولفت المجتمعون أن غياب تفعيل القوانين وزيادة حجم البطالة بين صفوف الشباب وغيرها من العوامل، ساعدت على تنامي معدل الجريمة في محافظة البصرة بالرغم من الخطط الأمنية والعمليات العسكرية التي تحاول تقويضها والحد منها .

الباحثة المجتمعية هالة فتحي قالت في تصريح خاص لزاكروس إن "معظم الجرائم التي نجدها الآن، وتناميها وتنوعها لغياب تفعيل الكثير من القوانين"، مضيفةً أن "هناك جهود ومتابعة من قيادة الشرطة والحكومة المحلية لكن الكثير من القوانين غير مفعلة بشكل كامل".

بدوره بيّن المحلل الأمني، محمد الجزائري أن "البطالة يدفع الشباب إلى التعاطي والمتاجرة بالمخدرات وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على المجتمع".

الندوة التي نظمها مركز دراسات البصرة والخليج العربي بجامعة البصرة بالتعاون مع مجلس البصرة للوقاية من الجريمة ومديرية شرطة المحافظة، حيث بحثوا فيها سبل الوقاية من الجريمة وكيفية التقليل من انعكاساتها السلبية لحماية المجتمع.

علي جودة من مركز دراسات البصرة والخليج العربي أوضح لفضائية زاكروس أنه "بعد ازدياد ظواهر الجريمة في البصرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ارتأت المحافظة تشكيل مجلس للوقاية من الجريمة".

بدوره قال الباحث رفعت عبد الله "إذا نجحت هذه الندوة وطبق ما اقترح فيها لن يكون شيئا محسوبا فقط للبصرة، بل لكل العراق، والقضاء على الجريمة ليست مشكلة بصرية أو عراقية بل هي مشكلة عالمية".

كما أوضح باسم غانم مدير علاقات وإعلام قيادة شرطة البصرة أن "مستوى الجريمة مهما يكون بسيطا يؤثر على المجتمع".

وأشار الى أن "هناك من يتخوف من جرائم مستحدثة في المجتمع وبدأت تأخذ مداها وتأثيرها كجرائم المخدرات والاتجار بالبشر والعنف الأسري واستخدام السلاح في النزاعات العشائرية".

وتعدد أنواع الجريمة المنظمة وزيادتها في محافظة البصرة التي شهدت نزوحا سكانيا عشوائيا من محافظات أخرى، شكّل خطرا على السلم الأهلي الذي أكدته هجرة العديد من العوائل البصرية بحثا عن ملاذ آمن.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.