Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 08:40

عشائر عين التمر تثمن مبادرة الديمقراطي الكوردستاني بالعفو الخاص عن ثلاثة من أبنائها

"لمد جسور المحبة بين الإقليم ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب العراقي"

زاكروس عربية – أربيل

عبرت عشائر قضاء عين التمر في محافظة كربلاء عن شكرها لمبادرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس مسعود بارزاني في الإفراج عن ثلاثة مواطنين من أهالي القضاء.

إذ أعلن مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة كربلاء، هيثم المياحي، الإفراج عن ثلاثة مواطنين من أهالي قضاء عين التمر، بعفو خاص من الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وذلك "إكراماً لأهالي المدينة المقدسة ولمد جسور المحبة بين الإقليم ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب العراقي"، فيما عبرت عشائر عين التمر عن شكرها للمبادرة.

المياحي أردف في حديث لفضائية زاكروس، اليوم الأربعاء (6 تشرين الأول 2021)، "أود أن أقول إن المبادرة القيمة والخيرة من قبل القادة في إقليم كوردستان، والشكر لهم جمعاً وأولهم الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس مجلس الوزراء، وسكرتير الحزب، فاضل ميراني، عندما أوصلت لهم الطلب المقدم من ثلاث عشائر في كربلاء وخصوصا في عين التمر، خرج أبناءهم أمس وأوصلناهم إلى مضافاتهم وأهاليهم".

وأضاف "نود أن نرسل رسالة من كربلاء إلى أربيل، ونقول لهم نحن جسد واحد، وهذا الجسر الذي مددتموه بين الطرفين من خلال هذه المبادرة نود القول لكم ستكون هناك مبادرات أخرى من قبل كربلاء وبغداد وأهالي الجنوب إلى أربيل".

وفيما يخص الانتخابات قال المياحي "أعتقد أن هذه الانتخابات ستكون حاسمة وستقلل من نسبة الفساد والفاسدين والأحزاب الذين تسلطوا على رقاب الفقراء في محافظاتنا الجنوبية أجمع".

بدوره أكد الشيخ عدنان حمود، شيخ عشيرة الشبل أن عشار عين التمر في كربلاء يدعمون مرشح الديمقراطي الكوردستاني، هيثم المياحي لأنه "مجرد من الطائفية والقومية والتحزبية وهمه الوحيد هو العراق، وعندما قال إن أفعالنا تسبق أقوالنا طبقها عملياً وأعاد لنا أولادنا".

ووجه حمود شكره إلى الرئيس مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، قائلاً: إن الرئيس بارزاني ينظر إلى العراق بعين العراق وينظر إلى المحافظات الجنوبية أكثر مما ينظر إلى محافظات كوردستان.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.