Erbil 15°C الجمعة 26 نيسان 09:11

رئيس الجمهورية عن الملفات العالقة بين بغداد وأربيل: قابلة للحل وفق الدستور

"ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور،"

زاكروس عربية- أربيل
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس (٨ كانون الأول ٢٠٢٢) ، أن المسائل العالقة بين بغداد واربيل ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور، فيما أكد اهتمامه بمعالجة أزمة المياه.

وخلال استقباله مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين، قال رشيد، وفق بيان لمكتبه إنه "يدعم الإعلام الحر فهو عين المجتمع على خطوات المسؤولين، ويرصد الأخطاء ويؤشر الإنجازات المتحققة في المجالات كافة".

وأشار، إلى أن "العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية، وهذه الموارد قادرة على بناء عراق جديد ومتطور، لافتاً إلى انه يولي قضية المياه اهتماما كبيرا لما لها من مساس مباشر في حياة العراقيين، مؤكداً الحاجة لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف".

وبين الرئيس، أن "رئاسة الجمهورية قررت تشكيل هيئة لدراسة ملف المياه وللمساعدة في تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل الوزارات المختصة بهذا الصدد، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع خاصة تقليل الهدر في المياه ومنع التجاوزات على الحصص المائية".

وبشأن السجناء والمعتقلين، أكد رشيد أن "رئاسة الجمهورية مهتمة بمراجعة ملفات السجناء والموقوفين لغرض الاطلاع ودراسة الظروف الخاصة بقضاياهم".

وتطرق إلى "موضوع الفساد وضرورة محاربته من قبل الجميع، لافتاً إلى أن برنامج الحكومة برنامج جيد ورئيس الوزراء مهتم بتنفيذه وقد بدأ بخطوات فعلية".

كما تناول حديث رئيس الجمهورية، بحسب البيان، الأوضاع السياسية في العراق، مؤكداً "ضرورة العمل على التقريب بين وجهات النظر، سيما وأن المسائل العالقة ليست معقدة وبالإمكان حلها وفق القانون والدستور، من خلال الإسراع في إقرار القوانين المعلقة كقانون النفط والغاز".

وتطرق لملف النازحين الذين يعانون اليوم من أوضاع سيئة، داعياً إلى تضافر الجهود والمساعي الإنسانية من أجل تأمين عودتهم إلى مناطق سكناهم بعد تأهيل البنى التحتية وتوفير الأجواء الأمنية المناسبة، مضيفاً نؤمن بعراق قوي اقتصاديا وسياسيا، ونؤمن بحقوق الإنسان، ونفتخر بتاريخ العراق وحضارته.

وفي سياق الحديث مشاركته في مؤتمري القمة العربية في الجزائر والمناخ في شرم الشيخ، بين أن الزعماء والقادة العرب والأجانب، الذين التقاهم على هامش القمتين، يرغبون بعودة العراق لممارسة دوره الحيوي في المنطقة لأنه عامل استقرار، حيث أعربوا عن استعدادهم للتنسيق والتعاون مع العراق في المجالات كافة.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.