زاكروس عربية - أربيل
أكدت وزارة داخلية اقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء (3 أيار 2022)، أن أكثر من 4 آلاف شخص نزحوا من قضاء سنجار/ شنكال حتى منتصف الليلة الماضية جراء العمليات العسكرية الأخيرة.
وقال مدير مركز تنسيق الأزمات في وزارة داخلية إقليم كوردستان، حسين كلاري، على هامش زيارته إلى محافظة دهوك إن "الاشتباكات التي حدثت في قضاء شنكال ومحيطها بين الجيش العراقي وحزب العمال الكوردستاني والعناصر الموالية له أدى إلى نزوح آلاف المدنيين إلى محافظة دهوك"، مشيراً إلى أن "أهلنا في شنكال يتعرضون إلى ظلم متواصل".
وتابع: "بلغ عدد العوائل النازحة جراء الوضع الراهن 701 عائلة تتألف من 4083 شخصاً، وتم تسجيلهم لدى مديرية الهجرة والمهجرين واستجابة الأزمات في دهوك حتى الساعة الـ12 من منتصف ليلة أمس".
ومضى بالقول: "بتوجيه من وزارة داخلية إقليم كوردستان؛ عقدنا اجتماعات مع الأجهزة المعنية في دهوك وقضاء زاخو للتنسيق مع منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومديرية الهجرة والمهجرين الاتحادية في دهوك ومؤسسة بارزاني الخيرية من أجل تقديم كل ما يلزم لهذه العوائل وإيوائهم داخل المخيمات أو خارجها حسب رغبتهم".
وتوقع "زيادة هذه الأعداد طالما بقيت العناصر المسلحة الخارجة عن القانون في منطقة شنكال".
وتشهد شنكال منذ نحو أسبوع صدامات بين القوات الأمنية العراقية وعناصر حزب العمال الكوردستاني ما أوقع ضحايا.
وأفادت خلية الإعلام الأمني في بيان يوم أمس بأن "ناحية سنوني في قضاء سنجار شهدت أحداثاً أمنية إذ قامت مجموعة من ما يسمى عناصر تنظيم اليبشه بقطع عدد من الطرق التي تربط ناحية سنوني وخانصور مع المجمعات والقرى المجاورة ونصب حواجز على هذه الطرق ومنعت حركة المواطنين بين هذه المناطق".
وتابعت أن القطعات العسكرية في قيادة عمليات غرب نينوى والوحدات المتجحفلة معها شرعت صباح الإثنين "بفتح الطرق إلا انها تعرضت إلى رمي كثيف مع انتشار للقناصين على أسطح عدد من البنايات وزرع الطرق بالعبوات الناسفة"، مبينة: "تعاملت قطعاتنا مع تلك العناصر المغرر بها وفق قواعد الاشتباك لفرض سلطة القانون والنظام وردت على مصادر هذه النيران بدقة وقامت بفتح الطرق أمام حركة المواطنين".
ولفتت إلى أن قيادة العمليات المشتركة "أصدرت أوامرها بشكل واضح للتعامل بحزم ووفق قواعد الاشتباك ضد أي تصرف أو ممارسة من شأنها زعزعة الأمن والنظام وحماية المواطنين هناك".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن