Erbil 15°C الخميس 02 أيار 09:43

المحللة السياسية سهاد الشمري: على الساسة العراقيين أن يعوا أن الوطن مصير وليس استثمار

"نحن في مرحلة الانهيار السياسي "
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

نوهت المحللة السياسية، سهاد الشمري، أن العملية السياسية في العراق تتجه نحو "الانهيار السياسي" بسبب التنافس بين الكتل والقوى السياسية والقادة والزعماء.

الشمري قالت في لقاء خاص مع فضائية زاكروس عربية، اليوم السبت (16 نيسان 2022)، "على الساسة العراقيين أن يعوا أن الوطن مصير وليس استثمار وعلى الجميع المشاركة في حمايته".

وأشارت إلى أن "العملية السياسية منذ العام 2005 لم تمر بهكذا حالة انسداد سياسي"، مردفةً "نحن في مرحلة الانهيار السياسي بسبب التنافس بين الكتل والقوى السياسية والقادة والزعماء ومشاكل في طرح ومعالجة الوضع الحالي".

وأضافت "من طالب بالتغيير هو الشعب، وهو مصدر السلطات، وعلى جميع القادة احترام رأي الشارع العراقي كونه رفض سياسة أحزاب لم تجلب لنا سوى الدمار"، مبينةً أن "الجميع ذاهب وراء المكاسب الشخصية".

وبينت أنه "لو بقي الحال كما هو فسيكون للشعب جولة أخرى في ساحات وميادين التحرير، لكن هذه المرة ستكون العواقب وخيمة لأن المرات السابقة طالب بتغيير منهجية الحكم، هذه المرة سيطالب بتغيير المشهد السياسي بالكامل بما فيه جميع الكتل والأحزاب السياسية الحاكمة التي لم تنتبه لمطالب الشعب".

وفي سؤال حول الجهة التي تتحمل خرق الدستور، أجابت الشمري "جميع المشاركين الذين أدوا اليمين الدستوري وقيادات الدولة، ثم انتهكوا الدستور واليمين هم مسؤولين أمام الله وأمام الشعب، كانت العملية السياسية مسنودة بإرادة الشعوب ودول الجوار وكانت لدينا ميزانيات هائلة لكن القوى السياسية التي حكمت العراق لم تبني منهجية صحيحة ولم تقرر خطط خمسية لإدارة الدولة وأيضا لم تكن هناك خطة ومنهج حقيقي وإدارة للدولة"، لافتةً إلى أن الحكومات السابقة "قسمت البلد إلى قوميات وطوائف وعلى الكتل السياسية أن تتكيف أو تحاول أن تغير من مسارها لأن الشعب هو الثورة القائمة التي ستحدد المسار والخريطة السياسية القادمة".

وفيما يتعلق بالحلول المطروحة للخروج من حالة الانسداد السياسي الحالي قالت الشمري "على الكتل السياسية أن يستوعبوا مدى خطورة الوضع الحالي ويجب إحداث تغييرات وعليهم احترام إرادة الشعب الذي طالب بالتغيير".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.