زاكروس عربية - أربيل
طالب النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محما خليل شنكالي، اليوم الخميس (10 آذار 2022)، مجلس الوزراء الاتحادي بتخصيص جزء من ميزانية الطوارئ لمساعدة النازحين خارج المخيمات، كما قدم شكره لجهود وتوجيهات الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس مسعود بارزاني لتشكيل خلية خاصة لمتابعة أوضاع النازحين في المنطقة.
وقال شنكالي في تصريح لزاكروس: "هناك أكثر من 37 ألفاً و800 عائلة نازحة تعيش خارج المخيمات في محافظة دهوك فقط، يجب أن تُعطى حقوق هؤلاء النازحين وفق الدستور والقانون".
وأضاف: "يوم أمس كان لدينا تواصل مع مكتب رئيس الوزراء وقد طالبنا بتخصيص جزء من ميزانية الطوارئ للعوائل خارج المخيمات كما طالبنا السيد وزير التجارة بإعطاء حصتين تموينيتين كما قرر مجلس الوزراء لكل المواطنين العراقيين ولكن يجب أن تكون الأولوية وجودة المواد للنازحين".
وتابع: "طالبنا كذلك بتوزيع السلات الغذائية للنازحين إلى جانب توفير المواد اللوجيستية ومنها الخيم والسلات الصحية".
ومضى بالقول: "نشكر هذه الجهود الجبارة المبذولة بتوجيه من قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومن فخامة الرئيس مسعود بارزاني وممثل حكومة الإقليم في بغداد حيث اجتمعت هذه الجهود كلها لوضع حلول لهذه القضايا العويصة بتشكيل خلية لمتابعة أمور النازحين في سنجار وزمار حيث تعرض أهلها للظلم والعنف".
وبحسب تقرير مكتب انقاذ المختطفين الازيديين الصادر في 22 شباط الماضي، فإن عدد الناجين من قبضة داعش بلغ 3552 شخصاً، فيما بلغ عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنكال حتى الآن 82 مقبرة جماعية.
وجاء في التقرير أن عدد الازيديين كان العراق كان يقدر بنحو 550,000 نسمة، نزح منهم 360,000 بسبب هجمات داعش، فيما عاد150.000 شخص إلى شنكال، مشيراً إلى مقتل 1293 شخصاً خلال الأيام الأولى للاجتياح في 3 آب 2014، وتفجير 68 مزاراً دينياً على يد التنظيم.
وهاجر أكثر100 ألف إيزيدي الى خارج البلاد بعد اختطاف 6417 شخصاً على يد داعش، منهم 3548 من الاناث، 2869 من الذكور، وحسب بيان المكتب فان أعداد الناجيات والناجين من قبضة داعش بلغت 3552 شخصاً، منهم 1207 نساء، 339 رجلاً، 1050 طفلة، 956 طفلاً، فيما فارق 146 مختطفاً الحياة وعثرت على جثثهم لاحقاً، ولا يزال 2719 إيزيدياً مجهول المصير، هم 1274 من النساء، و1445 من الرجال.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن