زاكروس عربية – أربيل
اعتبر ناشطون مدينون مشاركون في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة النجف الأشرف، رفع أكثر من مئة دعوى قضائية بحقهم من قبل جهات أمنية واستخباراتية محاولة لمنعهم من مواصلة تظاهراتهم المطلبية المُنادية بتوفير الخدمات الأساسية ومحاسبة الفاسدين.
وقال الناشط حيدر العابدي من المشاركين في الاحتجاجات لزاكروس عربية إن الدعاوي الكيدية موجودة وستتهم الناشطين، لكن الأهم أن لجنة حقوق الإنسان القادمة من المفروض أن تهتم بهذه القضايا وأن تجرى التعديلات ضمن قوانين موضحة، وأن يبقى الشباب مهتماً غير متفرج.
كذلك لفت الناشط المدني هاشم النفاخ في حديث مع زاكروس عربية أن الدعاوي الكيدية طالت الناشطين الذين يقبع منهم قرابة 3189 ناشط وإعلامي معتقل، وأشار إلى أنهم يرغبون اليوم في العمل على مشروع يقوم بتسليط الضوء على الدعاوى الكيدية وكيفية مواجهتها واسقاطها قانونياً.
وذكر حقوقيون أن أغلب الدعوى التي أقيمت بحق المحتجين هي "كيدية" قدمت من قبل بعض العناصر والجهات الأمنية وبعضها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، إلا إن القضاء "وقف بجانب العدالة ورد هذه الدعوى".
ويرى مراقبون أن هذه الدعاوى تحمل طابعاً سياسياً لغرض منع الناشطين من العودة إلى ساحات التظاهر مرة أخرى مطالبين مفوضية حقوق الإنسان في العراق والمنظمات الحقوقية بفتح هذا الملف لتحويل هذا الأمر إلى قضية رأي عام والحد من الممارسات الكيدية المقامةِ بحق من يحارب الفساد في البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن