زاكروس عربية – أربيل
أكد عضو تيار الحكمة، رحيم العبودي، أن السياسة هي فن الممكن، ومن هذا المنطلق بإمكان الإطار التنسيقي منع تشكيل التحالفات وعقد الجلسة الأولى للبرلمان والذهاب باتجاه الفوضى وإعادة الانتخابات سواء شاء التيار الصدري أم لم يشأ لكن هذا الحوار غير ممكن باعتبار العراق في مرحلة خطيرة.
وقال العبودي خلال مشاركته في برنامج "بوضوح" الذي يعرض على شاشة زاكروس إنه "بإمكان الإطار التنسيقي أيضاً أن يعطل قيام التحالفات وانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان والذهاب باتجاه الفوضى وإعادة الانتخابات سواء شاء التيار الصدري أم لم يشأ، وشاء تيار الحكمة أم لم يشأ، وهذا الكلام غير ممكن، السياسة هي فن الممكن، وعلينا العمل على أننا كيف ننهض بالعمل السياسي بوعي خاصة في هذه المرحلة الخطيرة بالعراق".
أوضح أن "الانجازات والأعمال بعد العام 2003 يراد له أن يؤكد أن الشيعة فاشلون والسنة فاشلون والكورد فاشلون في قيادة الدولة، وإلا ماذا تفسر أن تكون أطراف دولية بهذا الحجم حينما يكون استهداف من لا نعلم من قام به لهذه اللحظة مرات عدة تم استهداف الكاظمي ولكن لم يتكلم أحد، الدماء العراقية تسيل والأحداث تتوالى ولكن لا أحد يصرح بأنه يجب أن يتوقف هذا".
وشدد العبودي على أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت "ضعيفة جداً باعتراف من بعثة الأم المتحدة وفريق الاتحاد الأوروبي، كذلك 20% من الأوراق باطلة، وتوجد أدلة في الطعون أن النتائج جاءت مغايرة لما أعطته المفوضية للمرشحين، كما أن المحطات لم تغلق في وقت واحد، بل كانت هناك ثلاثة أيام لبعض المحطات حتى تنغلق، فكل هذه التفاصيل تشير إلى أن إرادة الناخب العراقي ذهبت حسب مزاج سياسي إلى جهات معينة بعكس ما جاءت بها الصناديق".
وأضاف أن اعتراضنا على نتائج الانتخابات وذلك للأسباب التي تحدثتُ عنها وهذه أمانة في أعناق أي سياسي يحترم نفسه وكل إنسان صاحب ضمير ويريد لهذا البلد أن يتقدم وأن يمر بسلام وأن يحافظ على السلم الأهلي"
وأشار إلى "أننا لا نريد أن يتلاعب أحد بالعراق كيفما يشاء"
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن