زاكروس عربية – أربيل
قال عضو تيار الحكمة، أيسر الجادري، إذا عاقب الشعب قوى سياسية فعليه أن يعاقب كافة القوى وليس جهة واحدة فقط، طالباً في الوقت ذاته من مفوضية الانتخابات أن تعطي "تفسيراً منطقياً" لتراجع أصوات تياره.
الجادري أوضح في استضافته عبر برنامج "بلا أقنعة"، عبر شاشة زاكروس عربية، أمس الثلاثاء (26 تشرين الأول 2021)، أن حديث الشارع والمختصين والإعلام في الفترة المنصرمة كان حول ما ستتمخض عنها الانتخابات التشريعية من خراطة سياسية جديدة في العراق ، مشيراً إلى أن التوقعات كانت تشير إلى أن لا تغيير متوقع في الخارطة تلك أو ربما تغيير ضئيل.
عضو تيار الحكمة مضي في حديثه منتقداً القانون الانتخابي بأنه "رسم وحيك على مقاس القوى السياسية".
مبيناً أن "المفوضية رُكبت بنفس مقاسات القوى السياسية وهي تعبر عن وضع المحاصصة بشكلها الواضح وممكن أن يحصل تغيير"، على حد تعبيره.
وأضاف "أعتقد أن القوى السياسية عرفت كيف تنافس أو كيف تقضي على أي قوى ناشئة من حراك تشرين، أو من المستقلين، ولا يمكن أن يكون لهم دور في هذه الانتخابات، وهذا حديث الآخرين حتى يوم الانتخابات".
وكانت الأحاديث تدور حول أن "الحكمة ستحافظ على أصواتها أو ما يقرب منها، لكن أن تنقلب الرواية بهذا الشكل يجب أن يعطوننا مبررات واقعية منطقية".
وأضاف "سابقاً كانوا يتهمون الجمهور بأنه مسير، فإذا عاقب الجمهور أحزاباً سياسية فهذا يعني أنه مبدئي واعي ومؤمن، ولا ينطبق عليه الحكم السابق"، منوهاً إلى أنه "عندما يعاقب الجمهور تيار الحكمة عليه أن يعاقب باقي القوى السياسية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن