زاكروس عربية - أربيل
يبرز التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر كالكاسب الأول في الانتخابات مع حصده أكبر عدد مقاعد، وفق النتائج الأولية، مما يخوله في تشكيل الحكومة المقبلة.
ورجح 70% من المشاركين في استطلاعٍ لزاكروس، أن التيار الصدري سيشكل الكتلة الأكبر دون الحاجة إلى الإطار التنسيقي الشيعي، مقابل 30 % ممن رأوا العكس.
وانضم الكاتب والمحلل السياسي مناف الموسوي، خلال استضافته في برنامج بوضوح على زاكروس، إلى من رجحوا كفة أن التيار الصدري سيشكل الكتلة الأكبر دون الحاجة إلى الإطار التنسيقي الشيعي.
أما عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، فذهب برأيه، إلى عدم قدرة التيار تشكيل الكتلة الأكبر دون الحاجة الإطار التنسيقي الشيعي، معللاً رأيه بأن "الإطار التنسيقي يمثل أغلبية ناخبي وجماهير المكون الشيعي، والتيار الصدري، وليس من الممكن أنه سيتحدث فقط عن لسان البقية الشيعية الأخرى فقط، وقد كان جزءاً من هذا الإطار".
وفتحت الانتخابات العراقية التي حلّ فيها التيار الصدري في الطليعة وفق النتائج الأولية، الأبواب أمام لعبة المفاوضات لاختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل الحكومة، يبدو أن مسارها سيكون معقداً وطويلاً.
ولن تصدر النتائج النهائية الرسمية قبل أسابيع، ما يؤشر إلى تعقيدات. فما الذي يمكن توقعه لجهة اختيار الرئيس المقبل للحكومة، وكيف ستتشكّل التحالفات؟ وما هي قدرة المستقلين على التأثير بالوضع الراهن؟
هذا وبعد أن أعلنت المفوضية العليا، نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت في العاشر من تشرين الأول 2021، انقسمت القوى السياسية الشيعية إلى طرفين، الأول يضم الكتلة الصدرية والمقربين منها يدعم النتائج وقرارات المفوضية كونه فائزاً، والثاني يضم كتلة الفتح والمقربين منها يرفض النتائج بشكل مطلق لخسارته لعدد كبير من المقاعد النيابية.
وكانت قد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حسب المفوضية 43 بالمئة، بواقع مشاركة أكثر من 9.5 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم، من أصل نحو 22 مليون يحق لهم التصويت، ممن يملكون البطاقات البايومترية طويلة الأمد والبطاقات الانتخابية القصيرة الأمد.
وهذه أدنى نسبة مشاركة في الدورات الانتخابية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن