زاكروس عربية – أربيل
أكد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في محافظة الأنبار، جاسم العيساوي، أن الديمقراطي الكوردستاني نجح في تصميمه على قوة الإرادة بدخوله الانتخابات في المناطق العراقية كافة، كونه حزب ينتمي إليه كل أطياف الشعب العراقي، فهو الحزب الوحيد الذي لامس حياة المواطن، بكافة طبقاته، ويسعى لتقديم الخدمات واستحصال الحقوق المشروعة للمواطن وتكريس التعايش السلمي وتوفير الأمن والاستقرار ومواكبة التطور في جميع المحافظات على غرار إقليم كوردستان.
جاء ذلك أثناء استضافته على شاشة فضائية زاكروس عربية في حصاد الأخبار مساء أمس السبت (16 تشرين الأول 2021)، حيث قال: "دخلنا هذه المنافسة الشريفة وانتصرنا بمحبة الناس، وإيصال رسالة المحبة والسلام من كوردستان إلى المحافظات الجنوبية والغربية، وبمحاولة تصدير تجربته الناجحة في التقدم والإزدهار إليها"، مبيّناً أن "كل هذا التطور والإزدهار الحاصل في الإقليم كان بميزانية قدرها17% مع اقتصاصها أغلب الأحيان".
وأضاف: "شخصياً رشحت نفسي عن الديمقراطي الكوردستاني في محافظة الأنبار، بهدف نقل إستراتيجية الإعمار والخدمات والبنى التحتية الصحيحة إلى محافظتي، ونأمل أن تحذو المحافظات الجنوبية حذو الإقليم، بتقديم مرشحين وناخبين للديمقراطي الكوردستاني، كونهم أعضاء فاعلين لخدمة المواطن، والذي لاقى ترحيبا واسعا من الجماهير في المحافظات"، لافتاً إلى أن "إخفاق المفوضية في عملها بعد أن توقفت محطات ومراكز اقتراع عديدة عن العمل، وكذلك الإقبال الضعيف للناخبين نتيجة نفسياتهم المحبطة، حال دون تقدمنا في الأنبار، ومع ذلك نعاهد الجماهير بالعمل وفق توجهات الرئيس مسعود بارزاني، (أن الحوار أساس الاننفتاح والاستقرار الأمني)، في تكريس التعايش السلمي والاستمرار في البناء والإعمار ونقل الحالة الإستراتيجية في الخدمات إلى محافظاتنا".
وأوضح العيساوي أن "الترحيب كان سيد الموقف في الأنبار حين إعلان الديمقراطي الكوردستاني مرشحه في المحافظة، لافتاً أن الشعب ملّ من الوعود التي أطلقوها السياسيين السابقين واتجهوا باتجاه الديمقراطي الكوردستاني الذي طالما وعد وصدق جماهيره، وهو الحزب الوحيد الذي ناضل من أجل كرامة وحقوق شعبه، ونأمل أن يضع الحزب بصمته من خلالنا في الأنبار".
وأشار العيساوي إلى "أننا كمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني عملنا جاهدين على إيصال رسالة الرئيس بارزاني، إلى الجماهير بكل محتواها الإنساني والإيجابي، كما تلقاها المواطن الأنباري بكل رحابة صدر"، مضيفا أن "فخامة الرئيس طمأننا على الدعم في مجالات عديدة، من أجل استحصال حقوق جماهير محافظة الأنبار، وتذليل كل العقبات بما يخص عودة النازحين، واستحصال تعويضات النازحين، كما العمل على مشكلة المفقودين والمغيبين في الصقلاوية، من خلال فريق عمل متجانس للعمل مع حكومة بغداد وحكومة إقليم كوردستان ووضع المعاملات القانونية في المسار الصحيح".
أما بشأن اللأحداث التي تعقب الانتخابات من اتهامات وتهديدات تصدر من بعض الجهات الخاسرة فيها، قال العيساوي: "على المرشح القبول بالنتائج التي تعلنها المفوضية سواءً غُبِن أم لم يُغبن، وذلك حفاظاً على السلم الأهلي والسلم المجتمعي"، لافتاً "نحن في الديمقراطي الكوردستاني نقول نحن فائزون وجمهورنا الفائز، وكنّا ضامنين المقعد لولا إخفاقات المفوضية، وهذا لا يعني أننا سنحرك الشارع، بل بالعكس سنستمر في خدمة جمهورنا وسنتقدم في الانتخابات المقبلة بأكثر من مرشح، فالحزب لديه مصداقية بين الجماهير".
وأردف بالقول: "الحزب الديمقراطي الكوردستاني لاقى رضى وإقبال الجماهير في المحافظات الجنوبية، وأثبت الديمقراطي في سابقة لا وجود لها بانفتاحه على المحافظات، إذ تعدى كل الحواجز في الوصول إلى سمة الرفعة بعبور الطائفية والقومية".
مضيفاً: "حتى بدأت الأحزاب الأخرى تنظر بهذا المنظارالذي كان الديمقراطي الكوردستاني سباقاً فيه، وهو يحظى بمصداقية عند الجماهير على كافة مساحة العراق، فهو الذي أطلق التسامح وهو أوفى بإعادة التسامح، أما الأحزاب الأخرى فتطلق العهود دون تنفيذها، وملّت الناس منها، أما الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيحظى بمحبة واحترام جميع جماهير الحزب في المحافظات الغربية والجنوبية".
هذا وبحسب مفوضية الانتخابات المستقلة فقد حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 33 مقعداً في مجلس النواب العراقي ليبقى الحزب الأول على مستوى العراق وإقليم كوردستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن