زاكروس عربية – أربيل
أكد إسماعيل سايمير، مسؤول مكتب انتخابات الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، أن برامج الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانتخابية تهدف إلى بناء عراق ديمقراطي يسوده السلام والحرية والبناء، والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن الرئيس بارزاني يشدد دوماً على الحرص على الأخوة العربية الكوردية والقوميات الأخرى في عراق فيدرالي يسوده الدستور، أن الديمقراطي الكوردستاني يسعى لتمرير التجربة الكوردستانية في التطور والاستقرار على العراق بأسره.
جاء ذلك أثناء استضافته عل شاشة فضائية زاكروس، في حصاد الأخبار مساء أمس الخميس (7 تشرين الأول 2021)، حيث أكد "أننا نسعى ونطمح لتمرير التجربة الكوردستانية إلى جميع محافظات العراق، وهناك إقبال شديد من الجماهير التي تتفهّم واقع برنامجنا الانتخابي المطروح، ومرشحينا من صلب المناطق التي تم ترشيحهم فيها، لخدمة المواطنين".
وأضاف أن "الرئيس بارزاني يؤكد دوما على الحرص على الأخوة العربية الكوردية والقوميات الأخرى، ومن خلال العمل بجدية عبر برنامج يركز على سلطة الدولة وهيبته، وأن لا يسعى كل طرف لكسب جوانب معينة وفرض سيطرتها، بل يكون فرض سيادة القانون في العراق".
موضحاً أن "ترشيح الحزب الديمقراطي الكوردستان في المناطق العراقية المتعددة يدل على إيمانه بالتآخي والعراق الديمقراطي، وطالما نؤمن بعراق يسوده الديمقراطية فهذه مسألة طبيعية، ونريد أن نخدم الجميع"، مبيّناً أن الجماهير تدرك أن الديمقراطي الكوردستاني صادق في تعامله، وبرهن ذلك في استقبالهم لمرشحي الديقراطي الكوردستاني".
وتابع: "كوردستان كانت وستبقى ملاذاً لكل الأحرار الوطنيين، ولن نخفي ما نطمح إليه عن أحد، أننا نريد عراقاً لا يكون فيه مواطنين من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، بل يكون الكل فيه متساوين".
وأكد سايمير أن "النسيج الشعبي الذي اختار منه الديمقراطي الكوردستاني مرشحيه ومن يمثلونه وتنويعه، يعطي حافزاً جديداً في الداخل العراقي والساحة العراقية"، مشيراً إلى أن "شعار الديمقراطي الكوردستاني كان في عام 2005 هو (سنبني العراق كما بنينا كوردستان) إلا أن النزاعات الطائفية و والنزعات الشوفينية ضد إقليم كوردستان، والأحداث المتلاحقة أحجبت هذه الأمور، والآن هو تجربة أخرى، وستلقي النجاح".
ووجّه سايمير نداءً إلى الجماهير بالتصويت لمرشحي الديمقراطي، لترسيخ أواصر الأخوة العربية الكوردية، ولتثبت أن العراق للجميع، عراق فيدرالي بعيد عن المذهبية الطائفية، وأن يختاروا المرشح الصحيح للبرلمان العراقي لتكريس هذه المبادئ.
وأشار مسؤول مكتب انتخابات الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، إلى أن "التزم الديمقراطي الكوردستاني بالمعايير الأخلاقية في السباق الانتخابي والابتعاد عن التسقيط، لافتاً أن الديمقراطي يتوجه نحو التحالف مع الأحزاب التي تتلاءم برنامجها مع برامجه وأهدافه، وبالأخص في الأمور التي تتعلق بالوطن العراقي وخاصة بالمادة 140 وتنفيذه"، مردفاً "أننا نهدف إلى تطبيق الدستور العراقي في العراق كله".
هذا ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقررة في 10 تشرين الأول الجاري، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، وهي: أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.
يشار إلى أنه يحق لأكثر من 25 مليون مواطن التصويت في الانتخابات العراقية بالعاشر من الشهر الجاري، موزعين على 83 دائرة انتخابية في عموم مدن البلاد، وبواقع 8273 مركز اقتراع، و55 ألفاً و41 محطة انتخابية، بينما يبلغ عدد المرشحين 3243 يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن