زاكروس عربية – أربيل
أكد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عن محافظة نينوى، الدائرة الثالثة، د. ماجد خلف حمو شنكالي، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس في تجربة حديثة بالنسبة للانتخابات من حيث تنوّع مرشحيه، مبيّناً أن الديمقراطي الكوردستاني في مرحلة تخطي أطر المناطقية عبور إطار الإقليم، ليلعب دوره الحقيقي ليكون خيمة جامعة لجميع أطياف العراق ومكوناته.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "بلا أقنعة" على شاشة فضائية زاكروس مساء أمس الاثنين (4 تشرين الأول 2021)، حيث أوضح أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هذه المرحلة من مراحل تاريخ العراق، أصبح الخيمة التي تأوي أغلب أطياف العراق في مرشحيه، لأنه حزب يريد أن يعبر إطار إقليم كوردستان".
وأوضح أن "الديمقراطي الكوردستاني يضم الكثير من المرشحين في قائمته الانتخابية، ومن جميع أطياف الشعب العراقي، من عرب سنة وشيعة وسريان وتركمان وإيزيديين، وندعم الأخوة المسيحيين على الكوتا والكورد الفيليين في واسط، كما لدينا الكورد في أغلب محافظات إقليم كوردستان".
وبيّن شنكالي أنها "ليست تجربة جديدة في الحزب" مشيراً إلى أن "الآن لدينا نائبين من المكون العربي في البرلمان الحالي- الدورة الرابعة، وتم ترشيحهم في هذه الدورة مجدداً، ولنا أيضاً مرشحين في بغداد وواسط والأنبار ونينوى، ومن جميع الأطياف والمكونات".
وأردف بالقول إن "هذا يؤكّد أن الديمقراطي الكوردستاني حزب جامع لكل أطياف الشعب العراقي، وتجسّد ذلك في استقباله لأكثر من مليوني نازح عراقي من ثلاث محافظات عراقية، إبان غزو داعش، حيث عاملهم كمواطني الإقليم، وتحمّل كل الأعباء الاقتصادية من خدمات وغيرها، بالرغم مما عاناه إثر اقتطاع موازنة الإقليم من بغداد في الوقت ذاته، إضافة إلى تدهور أسعار النفط، واشتداد الحرب ضد داعش".
ويشارك الحزب الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في 10 تشرين الأول بـ51 مرشحاً يتوزعون على 11 محافظة، ويسعى للحصول على 32 مقعداً في البرلمان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن