المرشحة نجوى حميد تؤكد على ضرورة تعزيز الواقع الخدمي في كركوك

زاكروس عربية – أربيل

كشفت مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، نجوى حميد كاكائي، أنها قامت بحملة وفق البرامج الانتخابية للحزب، مبيّنة أنها قامت بأداء ما يفترض على المرشح القيام به، بشكل نزيه بين مرشحي كركوك، مؤكدة على الاستمرار بها "كون النزاهة شعارنا في كركوك".

وعن الإستراتيجية التي يتبعها الديمقراطي الكوردستاني لتحقيق الفوز بمقاعد برلمانية أكثر، في ظل التحديات الحقيقية على الساحة السياسية، وغيرها من التحديات المفتعلة، قالت حميد: إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يشارك في انتخابات 2018 في كركوك، مما أدى إلى فراغ كبير، ولا زلنا نعاني من هذه الحالة، إلا أن استعدادات أهل كركوك وتحضيراتهم للإقبال على الانتخابات المقبلة جعلتنا نتجاوز جميع التحديات التي تواجهنا كمرشحين في كركوك".

وعن التغيير في العراق وحل مشاكله، قالت مجيد إن فوز الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات ووصول مرشحيه إلى مجلس النواب العراقي هو تحقيق التغيير في العراق، وكذلك تغيير واقع كركوك من جميع جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأمنياً وخدمياً.

وأضافت حميد أن الديمقراطي الكوردستاني حزب له مبادئه وديمقراطيته، يسعى لخدمة أهله وانتمائه، وفوز مرشحيه يعتمد على هذه المبادئ بالنسبة لأهل كركوك.

وأشارت إلى أن النائب مهامه تشريعية وليست تنفيذية، والسلاح الوحيد لهذا التشريع هو تقديم البرامج للجهات المسؤولة بعد دراسة كاملة للمقترحات التي تساهم في تقديم الخدمة لأهالي كركوك (كوني مرشحة كركوك)، وجميع جهاتها ولكل مكوناتها.

وأوضحت مرشحة الديمقراطي الكوردستاني أن هناك الكثير من العديد من البرامج التي نرنو لتقديم الخدمات لكركوك من خلالها وبعد وصولنا إلى البرلمان، وذلك في مجال التربية والتعليم، كما في سبيل جعل مدينة كركوك صورة مصغرة للتنوع الأثني والديني والمذهبي، وذلك خدمة لجميع القوميات المتواجدة في كركوك والتي هدفها الوحدة الوطنية.

وشددت مرشحة الديمقراطي الكوردستاني على "ضرورة تعزيز الواقع الخدمي في كركوك، وتحقيق مطالب وأهداف الموظفين الذين لم يحصلوا على حقوقهم المشروعة في السكن أو الحصول على قطع أراضي من الدولة".