زاكروس عربية – أربيل
وصف مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كربلاء المقدسة، هيثم المياحي، بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني حول الانتخابات، بـــ "الضربة القوية ضد الأحزاب والكتل السياسية التي سرقت أموال الشعب العراقي".
وقال المياحي في تصريح خاص لزاكروس عربية: إن "بيان السيد السيستاني كان ضربة قاصمة للظهر لكل الفاسدين والأحزاب التي تسيّدت وتسلّطت على حكم هذا البلد منذ 2003 وإلى الآن".
وأضاف: "نحن نتوقّع من المرجعية العظمى في النجف الأشرف، وعبر معتمديها في كربلاء أيضاً، أنها سوف تنشر رسالة جديدة من أجل الانتخابات ومن أجل العراق، ومن أجل أن نحقق انتصاراً لكل الوجوه التي دخلت العملية السياسية مجدداً في ظل الدوائر المتعددة وليست القائمة الواحدة ".
وتابع المياحي: "ومن جهة ثانية نحن كشعب جنوب العراق - كشعب شيعي دعنا نقول، وليس السني، نلتزم بأوامر المرجعية"، موضحاً أن "هذا يخصنا من خلال مرجعيتنا في النجف، فقد التزم الشعب الشيعي في الحشد بالفتوى الكفائية، وذهبنا جميعاً إلى الحشد الكفائي المقدس".
ولفت مرشح الديمقراطي الكوردستاني إلى أنه يتوقع بعد فتوى السيستاني، أن "الجمهور الذي كان ممتعضاً، والذي ابتعد عن الانتخابات، ورأينا أن نصف الشعب العراقي عزفوا عن التصويت، سيعودون وبكل قوة، وذلك بعد الفتوى التي شرح فيها سماحة السيد السيستاني تفاصيل دقيقة عن عدم السماح للوجوه التي حكمتهم ظلماً وفساداً وغطرسة، وخاصة بعد أن أكد أنه لايجوز التصويت على الوجوه التي اعتدنا عليها في الأحزاب الفاسدة، فضلاً عن قوله السابق أن المجرّب لايجرّب".
وأبدى المياحي تمنياته من الشعب العراقي أن "يكون منصتاً ومتقيداً ومؤتمراً بأمر المرجعية"، مردفاً "لأن السيد السيستاني، حقق لنا انتصاراً قبل الفوز".
هذا وأصدر مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بيانا حث فيه المواطنين على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات المقبلة، واختيار من يرونه نزيها وكفأ، مؤكداً أن المرجعية لا تساند أي كتلة أو مرشح.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن