زاكروس عربية – أربيل
قال جعفر إيمنكي، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، إن شنكال تقع تحت سيطرة عناصر حزب العمال الكوردستاني، رغم مساعي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من أجل استتباب الأمن وإخراج القوات الغير قانونية من المنطقة.
إيمنكي صرح لفضائية زاكروس، اليوم السبت (2 تشرين الاول 2021)، قائلاً "هناك أكثر من نقطة يجب توضيحها، شنكال ليست تحت سيطرة الحكومة الاتحادية، بل يسيطر عليها مجموعات مسلحة من حزب العمال الكوردستاني".
وبين أن " الكاظمي يبذل جهودا استثنائية من أجل استتباب الأمن في كل مكان وخاصة في شنكال، بالإضافة لجهوده القصوى من أجل تطبيق اتفاقية شنكال التي يشيد بها هو ونحن".
وأوضح أن "وجود هذه القوات في شنكال هو تهديد للأمن، ومن المفروض أن تكون المجموعات المسلحة تحت سيطرة القوانين العراقية التي تشمل الجميع"، منوهاً إلى أن "وجودهم خرق فاضح لقانون الانتخابات".
وفي وقت سابق من اليوم، منع مسلحو حزب العمال الكوردستاني، وفداً للحزب الديمقراطي الكوردستاني من دخول قضاء شنكال، وذلك على مرأى من الجيش والقوات الأمنية، وقيادة غرفة العمليات العراقية.
وقال مسؤول الفرع 17 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنكال، آشتي كوجر، لزاكروس: "توجه مرشحو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن شنكال، برفقة مسؤول الحملة الانتخابية عن دائرة سهل نينوى للحزب الديمقراطي الكوردستاني، جعفر إيمنكي، إلى شنكال بهدف تنظيم الحملة الانتخابية للحزب، إلا إنهم منعوا من قبل قوة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني".
وفي 9 تشرين الأول 2020، وقعت بغداد وأربيل اتفاقا لضمان حفظ الأمن في قضاء شنكال، من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
واعتبر وزير داخلية حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، في تصريحات سابقة أن "اتفاق شنكال الذي أُبرم بين بغداد وأربيل نُفذ شكليا فقط"، مشيراً إلى أن "أعداد المليشيات زادت في شنكال على عكس بنود الاتفاق المبرم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن