زاكروس عربية – أربيل
أكد محمود محمد المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن أي تأخير في إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المحدد سيضر بالعملية السياسية في العراق وسيزيد من التوتر ، موضحاً أن المعارضة الحقيقة تكون من داخل مجلس النواب ككيان له شخصيته المعنوية لتقيم وتقويم عمل الحكومة المزمع تشكيلها في المستقبل.
وشدد محمد في حديث لفضائية زاكروس، اليوم الخميس (30 أيلول 2021) على أن هناك إرادة محلية ودولية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وبمراقبة الأمم المتحدة، ولفت إلى أن العراق "بحاجة إلى تنظيم أوضاعه من جديد فحتى الآن لم يستفد مما سبق من النواحي السياسية والاقتصادية و الاجتماعية وحتى الإدارية"، مؤكداً أنه "لدينا أمل أن تشكل الانتخابات المقبلة نوعاً من التغيير داخل البرلمان الاتحادي لبناء عراق جديد".
المتحدث الرسمي أكد أنهم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني و"منذ عام 2003 نسعى لبناء عراق جديد يجسد الإحساس بالوجود ومن ثم تحمل المسؤولية ، لذلك فأن إجراء الانتخابات النيابية المبكرة ضرورة ملحة في إطار إرادة محلية ودولية خيار لا بد منه، كما نجد أن أي تأخير في إجراءها في موعدها المحدد سيضر بالعملية السياسية في العراق".
في سياق قريب أكد محمد أن الديمقراطي الكوردستاني "يدعم أي حراك ضمن القانون كما حدث في المظاهرات الشعبية والانتخابات المبكرة التي كانت مطلباً أساسياً للمتظاهرين آنذاك، كما إننا ندعم حرية التعبير ولو حدثت مظاهرات جديدة في العراق فإننا ندعو إلى عدم ممارسة الاعتداء على المتظاهرين من قتل وخطف وأمور أخرى".
كذلك تطرق إلى دعوات بعض قادة المظاهرات لتشكيل معارضة، فعبر عن اعتقاده أن تشكيل معارضة داخل مجلس النواب "أفضل، ومن الطبيعي أن لا يشاركوا في تكوين الحكومة المقبلة ولكن يجب أن يكون لهم تواجد وكيان داخل مجلس النواب".
محمود محمد المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ختم حديثه بأنه "نستطيع القول إن الأوضاع الحالية في العراق لم تلبِ طموحات المتظاهرين ولكن بكل الأحوال يجب أن يشاركوا في العملية السياسية حتى تتحقق الديمقراطية بشكل متقدم في العراق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن