زاكروس عربية - أربيل
أكد مرشح الديمقراطي الكوردستاني عن الدائرة الخامسة في الموصل، خالد عزيز، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يريد أن ينقل تجربته من البناء والإعمار والأمان إلى المحافظات الأخرى"، مبيناً أن "هدف الديمقراطي الكوردستاني هو مشاركة جميع الأطياف والأقليات في هذه الانتخابات، تحقيقاً للتعايش الأخوي على أرض العراق وبمساواة ودون تمييز بين الأطياف أو القوميات والأقليات".
وقال عزيز وهو مرشح الديمقراطي الكوردستاني عن الدائرة الخامسة في نينوى بالرقم التسلسلي 47 لزاكروس عربية إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هذه الدورة شارك بمرشحين من أغلب محافظات العراق وتحديداً في 11 محافظة، وهدف الديمقراطي الكوردستاني هو الحصول على عدد أكبر من المقاعد البرلمانية في هذه الدورة كي يستطيع أن يعمل بشكل أوسع من أجل وحدة العراق والتعايش الأخوي في العراق من جميع الأطياف كورداً وعرباً وتركماناً وإيزيديين ومسيحيين".
وأضاف أن "هدف الديمقراطي الكوردستاني هو مشاركة جميع الأطياف والأقليات في هذه الانتخابات، والحزب الديمقراطي شارك في هذه المحافظات بمرشحين من جميع الأطياف من الكورد والعرب والإيزيديين والمسيحيين والفيليين فهذا يدل على ان الديمقراطي الكوردستاني يحب التعايش الأخوي على أرض العراق وبمساواة ودون تفريق أو تمييز بين الأطياف أو القوميات والأقليات".
ورداً على سؤال بشأن الاستراتيجيات التي يعتمدها الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتحقيق مكاسب أكثر مما حصل عليه في انتخابات 2018 في ظل التحديات الحقيقية على الساحة السياسية وغيرها من التحديات المفتعلة، قال المرشح إن "الاستراتيجيات التي لدى الديمقراطي الكوردستاني هي الخدمات التي قدمها في إقليم كوردستان والتجربة التي قدمها فهذا هو السبب الذي يحاول من أجله إقليم كوردستان الحصول على مقاعد في محافظات أخرى كمحافظة الأنبار وبغداد وصلاح الدين وواسط وكربلاء وجميع المحافظات الأخرى التي شارك فيها
فيمكننا القول أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يريد أن ينقل تجربته إلى المحافظات الأخرى من البناء والإعمار والأمان".
وشدد على أنه "يجب ألا نفقد الأمل لأن الحلول تأتي بالمفاوضات ولا يمكن أن تأتي بالمشاحنات والحساسيات بين الأحزاب، ويجب أن يتحقق التوافق الوطني الأخوي على أرض العراق لكي نصل إلى الحلول للمشاكل التي أمامنا فالحل لدينا يكمن بالتفاوض مع الأحزاب الأخرى".
وحول توقعاته لإمكانية حصول مرشحي الحزب الديمقراطي في محافظات الوسط والجنوب على مقاعد برلمانية، أشار خالد عزيز إلى أن "هذه محاولة، ولا نستطيع أن نقول إننا سنحصل بالتأكيد على مقاعد، لكنها محاولة للديمقراطي الكوردستاني، ومرشحونا الموجودون في المحافظات الأخرى أغلبهم من أبناء تلك المناطق وليسوا مرشحين من إقليم كوردستان ولكنهم عاشوا في إقليم كوردستان ورأوا تجربة كوردستان من الأمان والإعمار والخدمات الأخرى فيريدون نقل هذه التجربة من الإقليم إلى محافظاتهم".
وتابع أن "أكثر المرشحين الآن الذين لديهم سلطة يحاولون استغلال الانتخابات بأبواب أخرى، في حين أن المرشح إذا فاز بالانتخابات هو مراقب على عمل الحكومة ويجب أن يتابع الأعمال الإدارية للحكومة و يحاول أن يشجع الأعمال الجيدة ويقف أمام الأعمال الفاسدة من خلال متابعة الأعمال اليومية مع الحكومة".
وعرَّف عزيز بأهدافه في حال حصوله على مقعد في قبة البرلمان "نأمل أن نستطيع نقل تجربة إقليم كوردستان إلى تلك المناطق، وكذلك نريد أن نكون جسراً بين تلك المنطقة التي ترشحت عنها مع إقليم كوردستان ولتقوية العلاقة الأخوية الكوردستانية - العراقية".
ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، هي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.
وفي الانتخابات السابقة التي أجريت في 12 أيار 2018، حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 26 مقعداً في مجلس النواب العراقي، ليكون الحزب الأول الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد.
ودعت مفوضية الانتخابات المستقلة نحو 25 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات المبكرة التي يتنافس فيها أكثر من 3200 مرشح للفوز بـ329 مقعداً هو مجموع مقاعد مجلس النواب التي خصص 25 بالمئة منها للنساء.
وستجري الانتخابات بحسب قانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية مغلقة، بحيث أصبح الترشيح لا يتطلب الانضواء في قوائم ويمكن أن يقتصر على عدد محدود من المرشحين، بحسب عدد السكان في كل دائرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن