زاكروس عربية - أربيل
أكد مرشّح الديمقراطي الكوردستاني لمجلس النواب العراقي، إبراهيم محمد قبو ميراني، عن الدائرة الرابعة في محافظة نينوى، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو مؤسس العراق الحديث الذي ينعم بالديمقراطية، ولا يحتاج للتذكير بما حققه، بل المدن الكوردستانية هي التي تظهر ما حققه الديمقراطي الكوردستاني من تطور في البنى التحتية وتقديم الخدمات وتوفير الأمن والاستقرار.
جاء ذلك أثناء استضافته على شاشة زاكروس عربية مساء أمس الثلاثاء (28 أيلول 2021)، في حصاد الأخبار، حيث قال: "من أهدافنا (مرشحي الديمقراطي الكوردستاني)، نقل التجربة الكوردستانية في التطور والعمران، وترسيخ الأسس الديمقراطية والتعايش السلمي وقبول الآخر، إلى جميع أنحاء العراق".
وأضاف أن "الحزب الوحيد في العراق الذي حافظ على نهجه وهدفه الواضح والصريح منذ تأسيسه، وخاض مسيرة طويلة من النضالات والتضحيات على مدى 75 عاماً، ويتقدم بخطى ثابته نحو الديمقراطية وقبول الآخر، والذي يفسح المجال لجميع المكونات من أطياف الشعب العراقي حتى في قيادته، لذلك يزداد ثقة الجماهير العراقية به يوماً بعد يوم، ويزدادون انسجاماً مع مبادئه، ما يجعله يخوض الانتخابات مطمئناً ".
وعن الاستراتيجية التي يعتمدها الحزب الديمقراطي الكوردستاني، للفوز بمقاعد أكثر مما حصل عليها في الانتخابات السابقة في ظل التحديات التي يواجهها، أكد ميراني أن "سياسة الديمقراطي الكوردستاني ثابتة، وتتغير حسب الظروف الإقليمية والدولية، وحسب مقتضيات مصلحة الشعب العراقي، أما بالنسبة لثوابته فهي الديمقراطية للعراق والتعايش السلمي وقبول الآخر".
كما بيّن أن "الآلية الانتخابية لدى الحزب تتغير من دورة إلى أخرى"، مبيّناً أن "التجربة الانتخابية لهذه الدورة والتي اعتمدت على نظام الدوائر،هي تجربة جديدة، لذلك اختار الديمقراطي الكوردستاني المرشحين بعناية ومن جميع الطوائف والمذاهب والأديان، ممن هم محل ثقة الجماهير ولهم بصمة في خدمة مجتمعهم الذي ينتمون إليه".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني كما وصفه الرئيس مسعود بارزاني، أنه حزب الجميع وخيمة لجميع العراقيين، وهو حزب مؤمن بالديمقراطية والتعددية وقبول الآخر، ومرشحوه معروفون على الساحة العراقية، وفي المنطقة التي يمثلونها، وهم جديرون بتقديم الخدمات لمناطقهم والاحترام لدى جماهير المنطق المنتمين إليها".
أما عن المنافسة الانتخابية ومقارنة مرشحي الديمقراطي مع مرشحي الكتل العراقية الأخرى والذين هم من الوجوه المعروفة حيث أن قسما منهم من نواب الدورات السابقة، قال: "المرشحون أصبحوا معروفين لدى الشارع العراقي (نهجهم وأداءهم النيابي وتقديمهم الخدمات لمناطقهم)، أما بالنسبة للوجوه الجديدة (مرشي الديمقراطي الكوردستاني)، فهم أشخاص أكفّاء، ومحل ثقة الجماهير والدوائر المنتمية إليها".
وأكد أن برنامجه الانتخابي هو "نقل التجربة الكوردستانية في البناء والإعمار وترسيخ الأسس الديمقراطية وقبول الآخر والتعايش السلمي إلى محافظة نينوى".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن