Erbil 16°C الجمعة 22 تشرين الثاني 19:11

الديمقراطي الكوردستاني يطلق حملته الدعائية للتعريف بمرشحيه للانتخابات في الموصل

ويلخص رسالة واضحة، عن عودة التعايش بين المكونات في نينوى

زاكروس عربية - أربیل

أعاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني افتتاح مقره في الموصل، بالتزامن مع الإعلان عن مرشحيه، وسط حفلٍ جماهيريٍ واسع، حضره وجهاء ومثقون.

وانطلقت احتفالية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة الموصل بمحافظة نينوى اليوم الأحد 26 أيلول 2021، للإعلان عن البرنامج الانتخابي لخمسة مرشحين، ثلاثة منهم داخل مدينة الموصل، واثنين خارجها.

وجاءت هذه الاحتفالية عقب انقطاعٍ دام 7 أعوام، إثر دخول داعش، وبالتالي شهد اليوم افتتاح مقر لجنة الحزب في مدينة الموصل، والتي كانت ضمن مكونات الأحزاب داخل المدينة، لكنها غادرت المحافظة بعد دخول داعش إليها.

ونقل مراسل زاكروس عربية، عن مسؤولين في الحزب، أن اليوم يشهد عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى مدينة الموصل، ويلخص رسالة واضحة، عن عودة التعايش بين المكونات في نينوى.

كما أفاد بأن "هناك حضور من مجمل المكونات والطوائف، فيما أكد مسؤولون في الحزب بأن الديمقراطي الكوردستاني، يمثل جميع أطياف الشعب العراقي، والدليل على ذلك العرب والمسيحيين الذين أعلنوا عن ترشحهم في الدائرة التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني".

وتابع مراسل زاكروس عربية، بأنه "هناك حضور لشيوخ ووجهاء العشائر، وأيضاً للحكومة المحلية في نينوى في خطوة اعتبرها الكثيرون أنها خطوة نحو التقدم في ملف التعايش، وعودة الاندماج بين مكونات محافظة نينوى، حيث جاءت الاحتفالية وسط حضور كبير من قبل الأهالي في مدينة الموصل، وعددٍ من المسؤولين المحليين، ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الفرع 14 في مدينة الموصل.

وكان مواطنون من مكونات سهل نينوى، أعلنوا تصويتهم لمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيرين إلى أن الديمقراطي الكوردستاني وحده القادر على تطبيق المادة 140 وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقهم.

ونقل الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، عن عدد من المواطنين في نينوى من مختلف المكونات والأطياف، تأكيدهم على الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، معربين عن ثقتهم بأنه الحزب الوحيد القادر على إعادة الأمن والاستقرار لمناطقهم.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.