زاكروس عربية - أربيل
رحبت عشائر محافظة الأنبار بوجود مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المحافظة، مشيرةً إلى رغبتها بنقل تجربة إقليم كوردستان إلى الأنبار.
وقال مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفلوجة جاسم العيساوي لزاكروس عربية: "ستكون النتائج مبهرة لإقليم كوردستان ومحافظة الأنبار وقضاء الفلوجة بالتحديد لأن أبناء الفلوجة والصقلاوية كانوا نازحين في إقليم كوردستان حيث وفر الإقليم العيش الكريم والعون لنازحي الأنبار بتوجيه من فخامة الرئيس مسعود بارزاني، إن شاءالله ستكون النتائج مرضية وجيدة لأن الداعمين والمؤيدين سيزحفون إلى صناديق الاقتراع بكل قوة".
بدوره، قال محمد الشمري وهو شيخ عشيرة في الأنبار: "كل العشائر تتأمل خيراً في المرشحين الجدد وخاصة المرشح جاسم العيساوي لأنه يمثل السواد الأعظم في الفلوجة والدائرة الانتخابية الذي ترشح فيها، خاصة أن الأطياف الفلوجية حاضرة بكل مثقفيها وشيوخها وعلمائها ونتمنى أن يكون الأداة الفاعلة في نقل تجربة إقليم كوردستان إلى محافظة الأنبار وأن يكمل مسيرة البناء التي بدأ بها القائمون على محافظة الأنبار".
ويستذكر الأنباريون مواقف الرئيس بارزاني وشعب كوردستان مع أزمة النزوح، لتتوج بوجود مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني للمرة الأولى في المحافظة.
وعبّر أهالي الأنبار عن تأملهم خيراً بهذه السابقة "للاستفادة من تجربة الإقليم في التطور والتقدم العمراني ونقلها إلى محافظة الأنبار من خلال دعم المرشح جاسم العيساوي ومن خلال استذكار تجربة النزوح إلى إقليم كوردستان وبالتقدم والتطور العمراني بالإقليم".
من جانبه، أشار ممثل مقر الرئيس بارزاني لشؤون الانتخابات، فارس عيسى إلى أنه "ما رأيناه في الفلوجة من الترحيب الحار بمرشحي البارتي من قبل الشيوخ والمواطنين يدعو للأمل والتفاؤل لأنهم كانوا يثمنون موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني والرئيس بارزاني واحتضانهم خلال هجمات داعش، حينما كانت جميع الأبواب موصدة أمامهم"، متوقعاً "الحصول على مقعدين في الفلوجة وكربلاء في حال لم يتم التلاعب بالانتخابات".
وأضاف: "لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني برنامجاً للمستقبل ويعمل عليه باعتباره مشروعاً وطنياً على أساس الدستور".
ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، هي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.
الديمقراطي الكوردستاني استطاعَ بجدارةٍ أن يكونَ الحزبَ الأولَ الذي يفوزُ بأكبرِ عددٍ من المقاعدِ في البرلمانِ العراقي خلالَ الانتخاباتِ السابقة التي أجُريت في الثاني عشر من أيار 2018، بحصولهِ على 26 مقعداً، وفي هذه الانتخابات، يتطلع الحزب للفوز بـ32 مقعداً، بعدما استطاعَ أن يثبتَ بجدارةٍ يوماً بعد آخر في سنواتِ تاريخهِ الحافلِ بالمواقفِ الوطنيةِ والشجاعةِ أنه يستحقُ ثقةَ الناخبين على اختلافِ انتماءاتهمِ القوميةِ والدينيةِ والمذهبية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن