Erbil 6°C السبت 23 تشرين الثاني 07:23

شاخوان عبد الله: ثورة أيلول رسمت ملامح إقليم كوردستان

كانت مختلفة عن كل الثورات التحررية في كوردستان

زاكروس عربية – أربيل

يصادف اليوم، الـ 11من شهر أيلول الذكرى الستون لثورة أيلول، بقيادة الخالد مصطفى بارزاني، الثورة التي رسمت ملامح إقليم كوردستان، والتي بدأت عام 1961 واستمرت حتى العام 1971.

فضائية زاكروس استضافت النائب السابق، والمرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شاخوان عبدالله، للحديث عن الثورة وما حققتها.

عبد الله قال إن "ثورة أيلول كانت انطلاقة مختلفة عن الثورات التحررية الكوردية في كوردستان، باعتبار جميعها كانت مناطقية أو عشائرية، أو طائفية، لا تتجاوز حدود منطقة معينة، إلا أن ثورة أيلول بدأت من كل المناطق الكوردستانية بزعامة الخالد مصطفى بارزاني".

وأكد عبد الله أنه "رغم كل الضغوطات التي مارسها النظام ضد الكورد، إلا أن البيشمركة لم يمسوا المؤسسات الحكومية ولم يفجر أو يدمر البنى التحتية، بل كانت ثورتهم محصورة ضد النظام والأجهزة الأمنية".

وفي سؤال لزاكروس حول أبزر اهداف الثورة، أجاب عبد الله "بعد اسقاط الحكم الملكي ومجيء الجمهورية كانت هناك عدة وعود بأن الكورد سيكونون شركاء في العملية السياسية والإدارية، ولهم حقوق، ولكن سرعان ما انقلبت الوعود بإعلان العمليات العسكرية ضد الكورد وإقليم كوردستان لذلك بدأت الثورة، الكورد مكون رئيسي في تشكيل العملية السياسية في العراق وهناك بند من بنود عصبة الأمم التي تعترف بتشكيل العراق بخارطته الحالية شرط التزام بحقوق الكورد داخل الدولة لكن الحكومات بدلا من اعطاء الكورد حقوقهم اسوة بالقوميات الأخرى كانت ممارستهم وحملاتهم العسكرية مستمرة ضد الكورد".

وأضاف "كل تلك السنوات كانت لأجل الحقوق المشروعة للكورد، ومن أبرزها أن يكونوا شريكاً في العملية السياسية وإيقاف عمليات الدم ضدهم، ولهم ما للآخرين في العراق".

وبين عبد الله أنه "أدركت الحكومة حينها ضرورة التوصل مع الكورد إلى حل، فتمخضت عن المفاوضات تنفيذ مطالب القيادة السياسية المشروعة التي تمثلت في الديمقراطية".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.