زاكروس عربية – أربيل
أوضحت مرشحة الديمقراطي الكوردستاني عن محافظة السليمانية لمجلس النواب العراقي، أشواق الجاف، أن اختيار الديمقراطي الكوردستاني ليوم الـ(11 أيلول) لبدء حملته الانتخابية، هو لرمزيتة الكبيرة لاستكمال المسيرة بالكفاح السياسي للحصول على الحقوق الحرية، كون مجد الثورة وقيمته كبيرة لدى أبناء كوردستان، وكان الـ(11 أيلول) الكفاح المسلح من أجل الحقوق والحرية، والجميع يعلم أن ما نعيشه الآن من حرية وأمن واستقرار، هي بفضل كفاح ثوار ثورة أيلول المجيدة، والثورات التي تلتها.
وأكدت المرشحة جاف أن "كل ما يريده الشعب العراقي يدعمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولأن الدعوة إلى الانتخابات المبكّرة من مطاليب الشعب العراقي المتظاهر فإننا دعمناها، وسندعم كل ما شأنه أن يعمّ الاستقرار في العراق".
وأشارت الجاف إلى أنه "هناك من لم يحسن خدمة شعبه أو ناخبيه من النوّاب، فيلجأ إلى تعليق فشله على إقليم كوردستان، من خلال افتعال أمور، أساساً هي تعرقل الحوار القانوني والدستوري ما بين الحكومتين"، مبينة أن "الفاصل بين الحقوق ومنحه هو الوثائق وكذلك القانون والدستور، والمنصوص على أن جميع المواطنين في العراق من زاخو للبصرة، متساوين بالحقوق وعليهم نفس الواجبات، لكن للأسف نرى البعض يستخدمون الإعلام لضرب الحقوق في سلوك غير صحي".
وأوضحت الجاف أنه "يجب إعطاء الحقوق بصورة قانونية دستورية وليست مزاجية سياسية"، مضيفة أن" المهم للعمل البرلماني والحكومي هو خدمة المواطن".
وأضافت: "حقيقة أننا نتألم عندما نرى أن الخدمات لا تصل المواطن حسب حقوقه المنصوصة في الدستور، ليس فقط ما يتعلّق بإقليم كوردستان من بنود، بل جميع بنود الدستور، ونحن البرلمانيون الكورد نسعى لتطبيقها، والتي بكل أسف تطبق فقط بندان منها (تشكيل الحكومة والبرلمان) وباقي البنود لم تطبّق"، مضيفة "لهذا نجد المواطن العراقي يحرم من حقوقه ونجده في كل دورة يخرج إلى الشارع ويتظاهر مطالباً بحقوقه الدستورية".
نأمل أن تبتعد البيئة السياسية القادمة من المزاودات، وتركز على خدمة المواطن من خلال إيجاد آلية حقيقية لمكافحة الفساد، وليست بالطريقة الروتينية، وثانياً رفع الغطاء السياسي عن كل فاسد، كي نستطيع مكافحة كل فاسد ليحصل المواطن على حقوقه".
وأكدت الجاف أن "مجلس النواب العراقي إذا مارس دوره الرقابي، كما نصّ عليه الدستور، سيستطيع أن يكافح في حال غياب الإرادة السياسية، وأجزم أنه سيضع الحجر الأساس لإنطلاقة كبيرة".
أما عن التحالفات السياسية، قالت مرشحة الديمقراطي إنه "من المبكر الحديث عنها، فلنخوض الانتخابات، ونتمنى أن تكون كما يطمح إليه المواطن، كما نتمنى أن تكون الانتخابات نزيهة، وتخلق جواً يعيد الثقة إلى المواطن، الذي فقد الثقة بالقوى السياسية والعملية الانتخابية".
أما بشأن التحالفات أشارت الجاف إلى أن "إفرازات الانتخابات هي التي تحدد مدى صعوبة أو سهولة تحديد الرئاسات الثلاث، والأمور الأخرى".
وأكدت الجاف أن المكاتب المختصة بالعمليات الانتخابية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أتمت عملها في وقت مبكّر، كما التزم المرشحون بالموعد القانوني وكذلك بتعليمات وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان، والتحذيرات بشأن وباء كورونا، وأن الاستعدادات تمت منذ وقت، وأعلن اليوم عن الكرنفالات ويكون الوقت المتبقي مخصص للزيارات واللقاء بالمواطنين.
ولدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني 51 مرشحاً للانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، في 28 دائرة انتخابية بـ 11 محافظة داخل إقليم كوردستان وخارجه، هي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد والأنبار وكربلاء وواسط.
وفي الانتخابات السابقة التي أجريت في 12 أيار 2018، حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 26 مقعداً في مجلس النواب العراقي، ليكون الحزب الأول الذي يفوز بأكبر عدد من المقاعد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن