Erbil 6°C السبت 23 تشرين الثاني 08:11

مرشحو الديمقراطي الكوردستاني: الترشح مسؤولية وثقة والحزب يخدم كل المكونات العراقية

تحقيق تطلعات الجماهير من خلال البرامج والأهداف التي تم وضعها

زاكروس عربية – أربيل

أكد عدد من مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مناطق خارج إقليم كوردستان، اليوم الأحد (5 أيلول 2021)، سعيهم من خلال الانتخابات المقبلة، تحقيق تطلعات الجماهير من خلال البرامج والأهداف التي تم وضعها.

  • الترشح مسؤولية وثقة

فيان الدخيل، مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن محافظة نينوى –شنكال قالت في تصريح خاص لزاكروس حول ترشحها "هي مسؤولية كبيرة واعتقد أنها ثقة، وهي مهمة من قبل الحزب الديمقراطي لتمثيل الجمهور خير تمثيل في أكبر مؤسسة تشريعية في العراق، هذا فخر لنا ومسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا".

وأضافت "من المبكر الحديث عن الخطط لأننا لازلنا في طور الدعاية الانتخابية، وبعد فوزنا سيكون هناك خطط للأمور التي في ذهننا وكيف نخدم قضيتنا الكبرى، القضية الكوردية".

  • رد جميل الديمقراطي  

بدوره قال عدي صابر، مرشح الديمقراطي الكوردستاني عن محافظة نينوى - الدائرة السادسة إنه "كان للحزب الديمقراطي الكوردستاني دور كبير من خلال مشاركة قوات البيشمركة في عمليات التحرير، تكاتف مع الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي من أجل تحرير محافظة نينوى، وكان لسياسة الرئيس مسعود بارزاني في المحافظة على النسيج الاجتماعي في نينوى دورا بارزاً".

وفتح إقليم كوردستان أبوابه أمام النازحين، في مرحلة ما قبل التحرير، واحتضنهم لمدة 3 سنوات، فيما قامت مؤسسة بارزني الخيرية بتقديم الدعم والخدمات للنازحين سواء الذين كانوا في المخيمات أو هؤلاء الذين سكنوا في المدن، وفق صابر.

وأوضح أن "الدافع الرئيسي والمحفز الرئيسي من أجل الدخول في العملية الانتخابية عن الديمقراطي الكوردستاني هو لرد جزء من الدين، وتقديم الخدمات من خلال الديمقراطي الكوردستاني لأبناء محافظة نينوى".

  • داعم الاستقرار والبناء والإعمار

في الشأن ذاته قال شيروان دوبرداني، المرشح عن الديمقراطي الكوردستاني لفضائية زاكروس إن "دور الديمقراطي على مستوى إقليم كوردستان وعلى مستوى العراق بصورة عامة، كبير في استقرار ودعم البناء والإعمار والحفاظ على وحدة العراق".

وأضاف "نينوى ثاني أكبر محافظة في العراق بعد العاصمة بغداد، إضافة إلى المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم والتعايش والمكونات في نينوى والتنوع الموجود يعتبر عراق مصغر، ودور الديمقراطي الكوردستاني بعد  تحرير المحافظة واستقبال أكثر من مليوني نازح إضافة إلى الدعم اللامحدود وخاصة من القيادة وعلى رأسهم فخامة الرئيس مسعود بارزاني لأبناء المحافظة ، كان لنا مع الحزب ومؤسساته في إعادة الكثير من المناطق الكوردستانية ودعمها من كل الجوانب".

  • خدمة الكورد الفيليين وحل أزمات مدينة الصدر

آزاد حميد مرشح الديمقراطي الكوردستاني أشار إلى أنه "بالنسبة للانتخابات المزمع اجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل هي انتخابات مصيرية ومفصلية واصلاحية وندعو المواطنين للمشاركة فيها".

وتابع في تصريح لزاكروس "بالنسبة لي كمرشح عن بغداد عملنا سابقا في مجال الخدمات وانجزنا الكثير من الأعمال ونظرا للظروف التي مرت بها البلد من جائحة كورونا والأزمة المالية، ترك العديد من التأثيرات"، مستدركاً "لكن في الدورات القادمة سنحاول معالجة هذه المشاكل".

 وقال "سنعمل على تكميل إلغاء قرارات مجلس الثورة المنحل التي أثرت على المواطنين وخصوصا أصحاب الأراضي من الكورد الفيليين في خانقين ومندلي، وبخصوص منطقة الصدر فهي تعاني من أزمة خدمات، سنواصل العمل لحلها".

  • حزب المكونات العراقية جميعها

من جهته بين جاسم ابراهيم مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن محافظة الفلوجة أن "الديمقراطي الكوردستاني ليس بحزب طائفي، ينتمي إليه كافة مكونات الشعب العراقي من سنة وشيعة وكورد ومسيحيين، وهو أول حزب أطلق عهد التسامح ونفذ كل مفاصله من الألف إلى الياء".

وأوضح أن "الرئيس مسعود بارزاني والحزب هم من أطلقوا العهد والتزموا به، الديمقراطي الكوردستاني هو الحزب الوحيد الذي فتح ذراعه للنازحين منذ 2014 حيث لاقوا كل الترحيب والاهتمام".

 

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.