زاكروس عربية - أربيل
بيّن الخبير القانوني، فيصل ريكاني، أن حضور رؤساء الدول إلى مؤتمر بغداد دليل على حسن النوايا لإقامة علاقات طيبة مع الجميع.
ريكاني أشار في تصريح خاص لفضائية زاكروس، اليوم السبت (28 آب 2021)، إلى وجود "تقاطع" بين بعض دول جوار العراق والدول الإقليمية "هنالك علاقات متوترة"، مبيناً أن هذا المؤتمر "بداية جديدة للعراق مع دول الجوار ودول المنطقة".
وأضاف "حضور الدول بمستوى رفيع إلى العراق دليل على حسن النوايا من أجل إقامة علاقات طيبة بين هذه الدول وبالتالي الابتعاد عن بعض الخلافات التي جعلت من العلاقات غير إيجابية في المراحل السابقة".
ويلعب العراق دوراً محورياً في إعادة التوازن بين الدول، كونه أصبح محوراً لهذه الدول وبالتالي سوف ينعكس إيجابا على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، خصوصا وأن البلاد مقبلة على انتخابات مبكرة، وفق ريكاني.
ريكاني أوضح أنه يراد من المؤتمر أن يكون "بداية لمرحلة متطورة وبناءة وأن تكون هناك علاقات متوازنة بين العراق وبين هذه الدول بعيدا عن أخذ طرف معين على حساب آخر، لذلك بناء علاقات متوازنة مهم جدا للعراق في المرحلة المقبلة وسينعكس إيجابا على كل نواحي الحياة".
وأكد الخبير القانوني أن "العراق لن يكون مسرحا من أجل الاعتداء على دول الجوار ولا قاعدة لأخرى لضرب دول الجوار، وهذا مهم جدا، وسيخلق لنا حياة آمنة ومستقرة سياسياَ أمنياً اجتماعياً".
هذا واحتضنت العاصمة العراقية بغداد يوم السبت، "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" بمشاركة تسع دول مجاورة وإقليمية إلى جانب المشاركة الفرنسية.
وكانت الخارجية الأميركية، قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي استضافته العاصمة العراقية بمشاركة إقليمية ودولية، يعكس دور العراق كبلد "رائد" في المنطقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن