Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 16:00

بغداد.. دعوات لتحويل المنزل الذي شهد انعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى متحف

علامات الإهمال باتت واضحة خصوصاً أن جدران المنزل تحولت إلى مساحة لكتابة الإعلانات وفناءه بات مكباً للنفايات
Zagros TV

 

زاكروس عربية - أربيل

قبل 75 من الآن، وتحديداً في السادس عشر من آب عام 1946، تم عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في منزل سعيد فهيم الفيلي بالعاصمة العراقية بغداد، ومع تعرضه للإهمال تتعالى الأصوات المطالبة بتحويله إلى متحف.

 المنزل الذي يقع في شارع نجيب باشا في منطقة الأعظمية، كانت ملكيته تعود الى المواطن الكوردي سعيد فهيم الفيلي.

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني إسماعيل سايمير إن "الإرادات التقت على أن يعقد المؤتمر الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وبالفعل انعقد في منزل سعيد فهيم بحضور 70 مندوباً عن الحزب، ومن ضمنهم المرحومون علي عبدالله وصالح اليوسفي وجعفر محمد كريم وملا حكيم ومناضلون آخرون، وبدأ أعمال المؤتمر في هذا البيت بترجمة توجيهات البارزاني الخالد بضرورة العمل على تأسيس هذا الحزب القومي الديمقراطي وكان اسمه في البداية الحزب الديمقراطي الكوردي".

المنزل المتهالك يعاني من الإهمال، ومع ذلك فإنه مازال مرتعاً لحمامات السلام، وهنالك من يدعو الى استغلال هذا البيت وتحويله الى متحف لإنقاذه من تقادم السنوات لا سيما أنه يعتبر جزءاً مهماً من تاريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وأشار سايمير إلى أنه "باسم الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني ندعو قياداتنا المناضلة لتحويل المنزل الذي شهد انطلاق أول فكر قومي وتحرري بتوجيه من البارزاني العظيم إلى متحف، حيث أن المبنى فارغ وأكل عليه الدهر وشرب ومن الضروري تحويله إلى متحف".

 وخلال المؤتمر التأسيسي، اختار مؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الزعيم الخالد الملا مصطفى بارزاني الذي كان حينها في مهاباد عاصمة جمهورية كوردستان، الشيخ لطيف حفيد نائباً أولاً وزياد كويي بمنصب النائب الثاني.

ومع أن هذا الصرح بقي شاهداً على ما حصل قبل 75 عاماً، إلا أن علامات الإهمال باتت واضحة خصوصاً أن جدران المنزل تحولت إلى مساحة لكتابة الإعلانات وفناءه بات مكباً للنفايات.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.