زاكروس عربية – أربيل
أكد النائب في مجلس النواب العراقي، سعد المطلبي، أن مؤتمر دول جوار العراق المقرر عقده في بغداد نهاية آب الحالي، يجب أن ينظر إلى المشاكل العراقية الداخلية التي تنعكس على أداء المؤتمر، وسيكون الخارج رهينة للداخل العراقي.
جاء ذلك أثناء مشاركته في برنامج بلا أقنعة على شاشة فضائية زاكروس عربية مساء أمس السبت (14 آب 2021)، وكشف من خلالها أن "دول العالم تريد العراق ضعيفاً وتريده أن يكون مستورداً، ولا تصرف الماء، لافتاً إلى أنه "لا توجد اتفاقيات دولية محفوظة في الأمم المتحدة كقانون، إنما يتقيد به الدول هي اتفاقيات ثنائية بين الجوار أو أكثر من ثنائية".
وأضاف أن "من المفروض أن يدافع العراق عن مصالحه ولا ينتظر الآخرين للدفاع عن مصالحه".
وأشار المطلبي إلى أن "رئيس الوزراء يفترض عليه الحضور للبرلمان بشكل دوري أسوة بنظرائه في العالم، وليكن كل شهر على أقل تقدير، لتوضيح ما يحدث في العراق من أمور وما يجري خلف الكواليس وأسباب زيارته لأميركا وغيرها، وما يطلب منه دوليا"، موضحاً "باعتبار ما يطلب منه دولياً له تأثير مباشر على ما يحدث داخل العراق، لذلك يطلب منه جعل الأمور أكثر شفافية لإنجاح هذا المؤتمر".
وبشأن قبول الدول المدعوة دعوة العراق للمؤتمر، ونسبة التفاؤل بحلحلة المشاكل العالقة بين الدول المدعوة، وكذلك بينها وبين العراق، أكد المطلبي أن "الأمر يبقى رهينة مستوى التمثيل، فإذا كان مستوى تمثيل الدول حتى مستوى وزير الخارجية، فنجاح المؤتمر غير متوقع لحد بعيد"، مضيفاً أن "المؤتمر يجب أن يكون على أعلى المستويات، وأصحاب السلطة الحقيقية أو وكلاءهم، بحيث يكون القرار النهائي هو ما يصدر عنه".
وعن حضور الرئيس الفرنسي كشخصية مؤثرة في قرارات الدول المدعوة ومدى تأثيره على قرارات المشاركين، قال المطلبي: إن "المهم في المؤتمر هو حضور قادة دول الجوار، على اعتبار أن هؤلاء هم أصحاب المشكلة مع العراق، بينما فرنسا تبقى العامل الإيجابي وليس لها أية مشكلة مع العراق، إنما نتساءل هل يحضر الرئيس الإيراني وكذلك التركي وهل يحضر الملك أو ولي العهد السعودي وكذلك أمير قطر؟".مردفاً بالقول: "هذه هي الدول التي نحتاج حضور قياداتها والاستماع بشكل مباشر إليهم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن