Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 08:15

الديمقراطي الكوردستاني: ندعم إجراء الانتخابات في موعدها وإعلانات الانسحاب لا تتعدى التصريحات السياسية

إجراء الانتخابات كان أحد مطالب المواطنين والمتظاهرين

زاكروس عربية – أربيل

أكد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمود محمد، أن الحزب يدعم مطالب المواطنين بإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد، واصفاً إعلان عدة كتل بانسحابها من العملية بأنه "لا يتعدى التصريح السياسي فقط ".

ومن المقرر أن يشهد العراق في 10 تشرين الأول المقبل انتخابات مبكرة، والتي كانت مطلباً رئيسياً للحركة الاحتجاجية الواسعة التي انطلقت في تشرين الأول 2019.

وقال محمد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام بينها زاكروس عربية إن "إجراء الانتخابات كان أحد مطالب المواطنين والمتظاهرين الذين يطالبون بعدم تأجيل الانتخابات وعدم تجاوز مهلة الدورة الانتخابية ومدتها أربع سنوات، وكانت لدينا استجابة لهذا الأمر والآن اتخذنا جميع الاستعدادات ونحن مع تحقيق مطالب المواطنين المتمثلة بإجراء الانتخابات ونتوقع أن تجرى في موعدها المحدد".

وتابع أن "إجراء الانتخابات وعد قطعته الأحزاب العراقية على الناخبين وإحداث التغييرات والإصلاحات الضرورية والمتوقعة وفقاً لما ينتظره الشارع العراقي من تغييرات في أعقاب إجراء هذا الاقتراع لهذا نحن مع إجراء الانتخابات".

وحتى الآن أعلنت العديد من القوى السياسية انسحابها من المنافسة الانتخابية، لكن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي أكد أنه "على حد علمي لم تقدم أي كتلة طلباً رسمياً للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتبدي رغبتها بعدم المشاركة في الانتخابات وما يجري حالياً لا يتعدى التصريح السياسي فقط ولا ينطوي على أي شيء غير ذلك".

وسيكون إجراء الانتخابات البرلمانية هذه المرة، بموجب قانون انتخابي جديد يقلل من حجم الدوائر ويلغي التصويت على أساس القوائم لصالح منح الأصوات للمرشحين الأفراد.

وفي وقت سابق، قالت الناطق الإعلامي باسم مجلس المفوضين، جمانة الغلاي في بيان إن "مفوضية الانتخابات ماضية بالعمل وفق التوقيتات الزمنية المعدة بشأن إجراء الانتخابات البرلمانية في 10 تشرين الأول المقبل، وليس هناك أي تقديم للانسحاب بعد المدة المقررة لقبول طلبات الانسحاب، والتي امتدت من 13 حزيران الماضي ولغاية يوم 20 من الشهر نفسه"، مشددةً على أن "الأبواب مغلقة أمام الانسحاب من العملية الانتخابية"، وفي حال تقديم طلبات الانسحاب إلى المفوضية، "يبقى القول الفصل لمجلس المفوضين".

وحول المناطق الواقعة خارج حدود إقليم كوردستان، لفت محمد إلى أن "هذه المناطق تنطوي على خلافات وتعتريها في معظم الأحيان قضايا أمنية حساسة للغاية ونحن على تواصل مستمر مع الأجهزة الرسمية الفيدرالية حول هذا الملف وقد ناقشته وفود كوردستان مع المؤسسات الفيدرالية المعنية في العديد من المرات في بغداد وكركوك ومخمور والموصل إضافة إلى بحث الأمر مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ووطالبنا بضرورة منح فرص متساوية ومتكافئة لجميع المرشحين للدعاية الانتخابية، ومن جانبهم أبدوا استعدادهم لتذليل العقبات وتسهيل التنقل للدعاية خلال الحملات الانتخابية وسننسق نحن كحكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ كل ما يلزم من الناحية الأمنية".

ويوم السبت الماضي، نفى مقر الرئيس مسعود بارزاني، إدلاء الرئيس بأية تصريحات تناولتها مواقع وصفحات إعلامية عراقية بشأن الانتخابات المقبلة والتي نسبت إليه القول في مقابلة مزعومة مع فرانس 24 إن "الانتخابات المبكرة أصبحت ضرورة ملحة" و"انسحابات الكتل من الانتخابات زوبعة إعلامية".

 لكن بيان مقر الرئيس مسعود بارزاني أشار في بيان إلى أن "عدداً من المواقع والصفحات الإعلامية العراقية نشرت تصريحات مزعومة للرئيس بارزاني في مقابلة مع قناة فرانس24"، مشددا على أن "هذا الموضوع لا أساس له وأن بارزاني لم يجر أية مقابلة مع القناة المذكورة"، مضيفاً أن "هذا الموضوع بعيد عن الحقيقة وأن الهدف من نشر الموضوعات التي لا أساس لها واضح للجميع".

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.